المؤامرة بحسب مادورو تستهدف بالأساس "إثارة حرب نفسية" وتخريب الإقتصاد الوطني عبر التحريض الداخلي والخارجي والتنسيق مع بعض الفنزويليين المعارضين متهما أفرادا على علاقة بالحكومة الكولومبية والأمريكية بالعمل ضمن هذه الخطة.

وفي التفاصيل بحسب رواية مادورو أن السفير الأمريكي السابق روجر نورييغا وصل من ميامي إلى كولومبيا للإشراف على الخطة وذلك لمعرفته المسبقة بالأوضاع الداخلية الفنزويلية.

مادورو كشف عن نية لتسميمه وقتله مؤكدا أنه يملك دليل فضيحتهم قائلا أنه سيعيش طويلا وسيحكم فنزويلا بناء على إرادة الشعب البوليفاري.

وتعتبر كولومبيا الخصم اللاتيني الأشرس لفنزويلا منذ استلام الزعيم الراحل أوغو شافيز مقاليد السلطة نظرا للعلاقات الوطيدة بين كولومبيا والولايات المتحدة الأمريكية التي قادت انقلابا فاشلا ضد شافيز وأكثر ما أشعل الأزمة الحالية استقبال الرئيس الكولومبي ، خوان مانويل سانتوس، زعيم المعارضة الفنزويلية هنريكي كابريلس مما اعتبرته الحكومة الفنزويلية تحريضا علنيا لإثارة الفوضى والتدخل في شؤون البلاد الداخلية.
الحدود
31/05/2013
http://www.alhudud.com/lryys-lfnzwyly-ythm-kwlwmby-bltamr-m-lwlyt-lmthd-lqtlh
الصورة من
globovision.com