وصرح كاسترو الذي يزور الجزائر منذ الأحد للتلفزيون العام أن كوبا تدعم “سياسة الجزائر على الصعيد الدولي، وخصوصا في تسوية الازمتين المالية والليبية”.
ورعت الجزائر مفاوضات بين أطراف النزاع في ليبيا وتقود وساطة دولية في مالي.
وتساءل كاسترو عن “مصير شمال افريقيا لو لم تكن الجزائر بلدا مستقرا”، مضيفا “من دون أي تحفظ، ادعم السياسة الخارجية للجزائر في المنطقة”.
وأوردت وكالة الانباء الجزائرية أن اللقاء بين الرئيسين حضره رئيس مجلس الامة الجزائري عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء عبد المالك سلال ووزراء ومسؤولون.
ووصل الرئيس الكوبي الى الجزائر يرافقه نائب رئيس الوزراء ريكاردو كابريزاس ووزير الخارجية برونو رودريغيز ووزير القوات المسلحة الثورية الجنرال ليوبولدو فرياس.
وقال الرئيس الكوبي للصحافيين بعد لقائه بوتفليقة “سنعمل على الاتفاق المتعلق بصناعة اللقاحات” في الجزائر.
بدورها الرئاسة الجزائرية في بيان إن الوفد الكوبي سيبحث مع المسؤولين الجزائريين “سبل تعزيز التعاون والتبادل بين الجزائر وكوبا”.
ويشمل التعاون بين البلدين مجالات عدة مثل الصحة والسياحة والتعليم العالي والبحث العلمي والتربية والرياضة والصيد والزراعة والتنمية الريفية اضافة الى الثقافة.
وهذه الزيارة هي الثانية التي يقوم بها راوول كاسترو للجزائر بعد زيارة أولى العام 2009.
http://www.msar-news.com/3699