نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن وزارة الخارجية في الباراغواي، خلال افتتاح سفارة إسرائيل الجديدة رسمياً في عاصمتها، تأكيدها أنّ إسرائيل تساعد بلادها في مواجهة “حزب الله” في النقطة التي تتقاطع فيها حدودها مع الأرجنتين والبرازيل، متحدثة عن تعاون أسونسيون مع تل أبيب “في معركتها ضد الإرهاب” وعن التزامها بدورها الداعم على صعيد مواجهة الحزب في المنطقة المذكورة.

كما نقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين تأكيده أنّ سنوات مضت على التعاون بين البلدين في منطقة الحدود الثلاثية، حيث يتركز عدد كبير من أبناء الطائفة الشيعية من اللبنانيين، الذين شكلوا قاعدة لوجيستية تساعد ما سمّتها “منظمة إرهابية”، لافتة إلى أنّ هذا المسؤول أوضح أنّ تل أبيب تقدم مساعدة “استخباراتية” لأسونسيون.

وبحسب تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الإرهاب للعام 2016، فإنّ الباراغواي مازالت تواجه تحديات على حدودها، لا سيما في منطقة الحدود الثلاثية، وذلك على صعيد الهجرة والجمارك والأمن، مشيراً إلى أنّ الأنشطة غير الشرعية تعتبر أحد المصادر المحتملة لتمويل التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها “حزب الله”، على حدّ ما جاء في التقرير.

وأوضح هذا التقرير أنّ “حزب الله” ما زال محافظاً على وجوده في أميركا الجنوبية ومنطقة الكاريبي، مشيراً إلى أنّ أعضاء فيه وأشخاصاً يسهلون نشاطاته ومؤيدين له ينخرطون في أنشطة تدعمه، لوجيستياً ومالياً، بطرق شرعية وغير شرعية.

يُشار إلى أنّ السلطات الأرجنتينية في مطار بوينوس أيرس أوقفت أمس الأربعاء اللبناني، خليل محمد السيد، المطلوب أميركياً والمدرج إسمه على لائحة الإنتربول الدولية، والمطلوب في البرازيل في إطار قضية تهريب المخدرات والمتاجرة بالأسلحة، للاشتباه بتورطه بنشاطات إرهابية.

وأفادت وكالة “رويترز” نقلا عن وسائل إعلام محلية أن السيد حاول التسلل إلى الأرجنتين بوثائق ثبوتية مزورة من جمهورية الباراغواي.
المصدر
http://www.roaanews-lb.com/?p=305546