27/02/2018
انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الثانية من المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية، التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي، تحت شعار "تواصل، تعاون، نمو"، برعاية الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم"، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ونقلت "العين الإخبارية" عن "ماجد الغرير" رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، قوله: "وجهت إمارة دبي أنظارها نحو توسيع علاقاتها التجارية مع دول أمريكا اللاتينية، التي نرى فيها قوة اقتصادية تتمتع بالكثير من الإمكانات التجارية والاستثمارية".
وأضاف: "بلغت تجارة دبي غير النفطية مع أمريكا اللاتينية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2017 نحو 4 مليارات دولار أمريكي، ونتطلع إلى تعزيز وتطوير هذه العلاقات الاقتصادية المشتركة".
من جهته، قال "أحمد بن سليم"، الرئيس التنفيذي لـ"مركز دبي للسلع المتعددة" في تصريحات صحفية، إن "علاقات التجارة والاستثمار المتبادلة بين دولة الإمارات وأمريكا اللاتينية لا زالت في بداياتها، وبحاجة لتوحيد الجهود بين الطرفين".
وأردف: "العلاقات بين دبي ودول أمريكا اللاتينية ترسيخ للروابط في جميع المجالات، ومن المشجع حقا بالنسبة لرواد الأعمال، أن يتم توقيع اتفاقات تعاون وتفاهم مشتركة".
وقال "فهد القرقاوي" الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار", إنه "يوجد حاليا عدد من مشاريع الاستثمار الفردي التي يقودها رواد أعمال من الذين قدموا إلى دولة الإمارات من أمريكا اللاتينية، وتمكنوا من إنشاء أعمالهم في دبي، وهذا يعد مؤشرا إيجابيا بالنسبة للعديد من المستثمرين، الذين يستهدفون الاستثمار في دبي".
http://emarat-news.ae/1519731051893-27-02-2018
ولي عهد دبي يشهد الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي لدول أمريكا اللاتينية
شهد ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الثلاثاء، أعمال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية في دبي بحضور أكثر من 500 شخصية ورجل أعمال.
كما حضر ولي عهد دبي التوقيع على مذكرة تفاهم لافتتاح مكتب تمثيلي لغرفة دبي في بنما.
وقال ولي عهد دبي " ندرك أهمية أسواق أمريكا اللاتينية والدور الذي ستلعبه في المرحلة المقبلة ونسعى للاستفادة من فرص النمو المستقبلية وتعزيز التعاون المشترك بما فيه مصلحة الجانبين خاصة أن دبي اليوم هي مركز أعمال دولي رائد وبوابة للانفتاح على أسواق هذه المنطقة".
مضيفاً " نؤمن ببناء الشراكات المستدامة والتنويع في قاعدة علاقاتنا الخارجية على كافة المستويات وهذا يعكس إيمان راسخ لدى قيادتنا الرشيدة بأهمية الانفتاح على العالم وتعزيز أطر التعاون على مختلف المستويات".
http://www.roayahnews.com/
4مليارات دولار حجم تجارة دبي مع أمريكا اللاتينية في 9أشهر
قال ماجد سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي أن حجم تجارة دبي مع دول أمريكا الجنوبية وصل إلى 4 مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2017.
وأضاف في كلمته التي ألقاها بمناسبة انطلاق أعمال المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية 2018: أن المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية، يشكل منصة مهمة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين المنطقة ودول أمريكا اللاتينية كما أنه سيسهم في توسيع آفاق التجارة غير النفطية بين دبي ودول أمريكا اللاتينية.
وأضاف الغرير: "إن أهمية المنتدى تترسخ كذلك من خلال ما تشهده دورته الحالية من مشاركة أصحاب الفخامة رؤساء دول أمريكا اللاتينية الحاليين والسابقين، إضافة إلى المشاركة الكبيرة من السادة معالي الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال".
وبين الغرير أنه ومنذ إطلاقة أعمال المنتدى في العام 2016، ساهم في تعزيز التوجه نحو منطقة أمريكا اللاتينية بين الأطراف المعنية من القطاعين الحكومي والخاص في دبي. وقد تجلى ذلك بوضوح في الأعداد المتنامية من شركات أمريكا اللاتينية المسجلة في غرفة دبي، والتي سجلت زيادة كبيرة على مدار السنوات القليلة الماضية ليتجاوز عددها اليوم 400 شركة.
وقال الغرير: "توفر إمارة دبي، بوصفهاً محوراً تجارياً واستثمارياً رائداً على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، العديد من المزايا الفريدة للمستثمرين مثل البنية التحتية المتطورة والمرافق اللوجستية المتقدمة والمناطق الحرة جاذبة للاستثمارات.
وأضاف الغرير : "تقدم دبي لشركات أمريكا اللاتينية جميع المقومات التي تجعل منها بوابة استراتيجية للوصول بسهولة إلى الأسواق الصاعدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
فهناك نطاق واسع يمكن للشركات والمستثمرين من كلا الجانبين اغتنامه مثل الأمن الغذائي والتصنيع والخدمات اللوجستية والسياحة والطاقة المتجددة، إضافة إلى التكنولوجيا المالية وغيرها من التقنيات الصاعدة".
وبين أن إمارة دبي توفر كافة الاحتياجات التي تتطلبها الشركات من خبرات وتسهيلات استثمارية لردم الفجوات في أسواق أمريكا اللاتينية ودعم النمو الاقتصادي في المنطقة.
https://www.mubasher.info
9 % من واردات الخليج الزراعية قادمة من أميركا الجنوبية
نقاش حول أبرز الفرص الاستثمارية بين المنطقتين في المنتدى العالمي للأعمال
كشف تقرير حديث صدر أمس عن أن المنتجات الغذائية التي تستوردها دول الخليج من أميركا اللاتينية تشكل 9 في المائة من الواردات الزراعية، وبقيمة 4.3 مليار دولار، مشيراً إلى أن السعودية والإمارات تعدان الوجهتين الأساسيتين لتجارة أميركا اللاتينية مع دول الخليج من خلال استيرادهما ما لا يقل عن 80 في المائة من الصادرات الزراعية الأساسية الست من أميركا اللاتينية.
وأشار التقرير الذي أصدرته غرفة تجارة وصناعة دبي أمس بالتعاون مع «وحدة الاستخبارات الاقتصادية» التابعة لمجموعة الإيكونوميست تحت عنوان «التغلب على التحديات... التجارة الزراعية بين دول مجلس التعاون الخليجي وأميركا اللاتينية»، إلى أن المنتجات الزراعية تشكل نحو 40 في المائة من إجمالي الواردات الخليجية من أميركا اللاتينية، وتمثّل اللحوم من دول القارة قرابة نصف واردات دول الخليج من اللحوم بشكل عام.
ولفت التقرير إلى أن دول الخليج تستورد 30 في المائة من احتياجاتها من العلف الحيواني، و10 في المائة من وارداتها من الحبوب والفواكه والمكسرات والبذور الزيتية والسكر من أميركا اللاتينية، وذلك خلال الإعلان عن الدراسة على هامش فعاليات المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية 2018، والذي تعقد فعالياته برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بعنوان «تواصل تعاون نمو».
وشهد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وخوان كارلوس رئيس بنما، الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال العالمي لدول أميركا اللاتينية، كما شهد ولي عهد دبي والرئيس البنمي التوقيع على مذكرة تفاهم لافتتاح مكتب تمثيلي لغرفة تجارة وصناعة دبي في العاصمة البنمية.
وقال حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي: «تعتبر دول أميركا اللاتينية مصدراً مهماً للمنتجات الغذائية التي تستوردها دول الخليج وتزداد هذه الأهمية بشكل كبير مع سعي دول الخليج لتنويع مصادر سلتها الغذائية وقيام دول أميركا اللاتينية باستكشاف أسواق جديدة لمنتجاتها الزراعية».
وأضاف بوعميم: «نبحث في المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية 2018 أفضل السبل والوصول إلى حلول فعالة للتحديات التي تشكل عائقاً أمام تعزيز العلاقات التجارية في هذا المجال والارتقاء بها إلى آفاق أوسع من خلال العمل المشترك لوضع الرؤى والخروج بالمقترحات التي من شأنها المساهمة في تسهيل تصدير منتجات دول القارة الزراعية لدول الخليج والمنطقة».
وأوضح أن المنتدى الذي يستقطب قادة وصناع قرار سيناقش موضوعات وقضايا من شأنها المساهمة في تعزيز العلاقات التجارية وزيادة واردات دول الخليج من منتجات أميركا اللاتينية الزراعية من خلال بحث سبل الاستفادة من توسعات شركات الطيران وتوظيف التكنولوجيا الحديثة للتغلب على التحديات.
وأظهر التقرير أن كلاً من البرازيل والأرجنتين تهيمنان على جانب العرض حيث كانت البرازيل وبصورة أساسية المصدر الوحيد لمنتجات اللحوم إلى دول الخليج بحصة سوقية بلغت 98 في المائة من السوق في 2016. وفي العام ذاته كانت البرازيل مصدراً لـ91 في المائة من السكر و83 في المائة من البذور الزيتية المصدرة من دول أميركا اللاتينية إلى دول الخليج.
وبحسب التقرير، فقد كانت الأرجنتين هي المصدّر الأساسي للحبوب والمنتجات الغذائية الحيوانية، وهيمنت الإكوادور وتشيلي على الصادرات من المكسّرات والفاكهة إلى الخليج في 2016 وبنسبة بلغت 38 في المائة و34 في المائة على التوالي من إجمالي الصادرات من أميركا اللاتينية.
وأشار التقرير إلى الاعتماد الكبير لدول الخليج في وارداتها الغذائية، التي يأتي في مقدمتها وارداتها من اللحوم والسكّر والحبوب على دول أميركا اللاتينية، مشيراً في الوقت ذاته إلى تراجع عمليات استيراد السكر من دول أميركا اللاتينية خلال العامين الماضيين.
ونوه إلى أن هناك مجموعة أوسع من المنتجات التي يمكن أن توفّرها أميركا اللاتينية لدول الخليج تتجاوز اللحوم والسكّر والحبوب حيث سيوفّر توسع خطوط الطيران المباشر وتحسّن الكفاءة في عمليات الشحن إمكانية تقليل الوقت والتكلفة المطلوبين لنقل المنتجات الزراعية، وهذا بدوره يخلق الفرص للمصدرين في أميركا اللاتينية لتوفير الإمدادات من السلع الزراعية القابلة للتلف السريع أو التي يعتبر نقلها حالياً باهظ التكلفة.
وأوضح التقرير أن خيارات تمويل التجارة الحالية تمنع الشركات الصغيرة والمتوسطة من المشاركة، وأكد أنه يمكن لتكنولوجيا التعاملات الرقمية «البلوك تشين» أن تساعد في معالجة التحديات الأساسية التي يواجهها اللاعبون في السوق في مجال التجارة الزراعية إلى جانب التقليل من حجم المعاملات الورقية وطول الإجراءات والأخطاء البشرية في عمليات الاستيراد والتصدير.
https://aawsat.com
غرفة دبي توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها في بوغوتا لتبادل الخبرات
28/02/2018
وقعت غرفة تجارة وصناعة دبي مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة بوغوتا الكولومبية، وذلك على هامش فعاليات الدورة الثانية من منتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية 2018 الذي يعقد أعماله في دبي يومي 27 و 28 فبراير 2018 تحت عنوان "تواصل، تعاون، نمو".
وقع الاتفاقية كل من سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، وسعادة مونيكا دي غريف رئيس غرفة تجارة بوغوتا، وبحضور عدد كبيرة من المسؤولين والمدراء التنفيذيين من الطرفين.
وقال سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي في تصريحات له بهذه المناسبة: "إن أسواق دول أمريكا اللاتينية تعد في مقدمة الأسواق الناشئة عالمياً، حيث تقدم فرص استثمارية واعدة وقادرة على تحقيق عوائد مجزية، وهذا ما دفع الكثير من مجتمعات الأعمال حول العالم للحرص على الدخول إلى هذه الأسواق، ولاسيما مجتمعات الأعمال في دبي والمنطقة والتي تحرص على التواصل المستمر مع نظرائهم في تلك الأسواق".
وقال سعادته:" يسرنا أن نبرم هذا الاتفاق مع غرفة تجارة بوغوتا الكولومبية، والتي تعد من أهم الشركاء الاستراتيجيين لدبي واحتلت المرتبة الأولى بين أكبر 10 شركاء تجاريين لدبي في أمريكا اللاتينية، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية 387 مليون درهم في الأشهر التسعة الأولى من العام 2017، ونتطلع من خلال هذه الاتفاقية إلى مساعدة أعضاء الغرفة من التوسع في الأسواق اللاتينية".
وأضاف سعادته: "إن المكانة الكبيرة التي تحتلها اليوم أسواق دول القارة، هو أحد أهم الأسباب التي دفعت الغرفة إلى تنظيم المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية، وذلك ضمن سعيها لتقديم أفضل الخدمات لمجتمع الأعمال في دبي والعمل على توفير منصة مثالية وداعمة للمشاريع المستقبلية، ومواءمة الجهود والأفكار".
وتابع سعادته قائلاً: "إننا نسعى عبر هذا المنتدى إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري وتعريف المستثمرين ورجال الأعمال والشركات بالفرص الواعدة في تلك الأسواق، وذلك من خلال توفير فرصة لصناع القرار من المنطقة لبناء علاقات استراتيجية تجسد التعاون وتحدد خارطة طريق لمستقبل التجارة والعلاقات الاستثمارية مع اقتصادات دول أمريكا اللاتينية".
وقالت سعادة مونيكا دي غريف، الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة بوغوتا: "يمثل الواقع الجديد للتجارة الدولية فرصة للارتقاء بالمكانة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والانتقال بها إلى آفاق جديدة، فالأسواق تشهد نمواً بوتيرة متزايدة، وأصبحت القارة تلعب دوراً رئيسياً على المشهد التجاري العالمي. وعلاوة على ذلك، هناك فرص استثمارية متزايدة في مجالات حيوية عديدة كالبنية التحتية والطاقة والعقارات، الأمر الذي يساهم في جعل كولومبيا بشكل عام، ومنطقة بوغوتا على وجه الخصوص وجهة مفضلة للتجارة والاستثمار عالمياً."
وأضافت: "تشكل الفعاليات كالمنتدى العالمي للأعمال، فرصة مثالية للحكومات في أمريكا اللاتينية لتوسعة وتعزيز بيئة الأعمال المتغيرة لديها، وإيجاد المزيد من الاستقرار في الأطر السياسية والاقتصادية الناظمة لهذه البيئة. ولأكثر من 140 سنة، عملت غرفة تجارة بوغوتا بشكل دؤوب لتأمين التشريعات والأطر القانونية اللازمة لضمان الارتقاء ببيئة الأعمال".
وتابعت سعادتها قائلة: "تشكل مذكرة التفاهم هذه خير مثال على ذلك، وعلى رؤية الغرفة المتمثلة في إيجاد الصيغ والآليات الكفيلة بتأمين منظور أوسع للأعمال التجارية في المنطقة، وتسهيل فرص التعاون المثمر، وتحقيق أعلى درجات التكامل مع الشركاء الاستراتيجيين، كدول الخليج، والتي تمثل قيمة مضافة للمشهد الاقتصادي في المدينة".
وبموجب مذكرة التفاهم، سيتعاون الطرفان على تبادل الآراء والمعلومات والخبرات عن الأسواق بصورة منتظمة بهدف تعزيز وتنمية النشاطات الصناعية والاقتصادية المختلفة. وتعزيز جهود الشركات لتحسن فرص الوصول إلى الأسواق وإتاحة الفرص التجارية والاستثمارية وتوفير التوجيه والإرشاد للمؤسسات.
كما اتفق الطرفان على تيسير وتوفير المعلومات عن المعارض الرئيسية والمعارض التجارية الدولية التي تعقد في بلدانهم لتعزيز التجارة والاستثمار الثنائيين، بالإضافة لتشجيع أعضائهما على حل أي نزاع أو خلاف تجاري قد ينشأ في سياق معاملاتهم التجارية عن طريق التفاوض أو الوساطة أو التحكيم.
ويأتي المنتدى ضمن سلسلة المنتديات العالمية للأعمال والتي تنظمها الغرفة منذ العام 2012 بهدف استعراض فرص الاستثمارات الجديدة في عدد من الأسواق الناشئة والحيوية حول العالم، والتي تشمل مناطق أفريقيا ورابطة الدول المستقلة وأمريكا اللاتينية، إلى جانب توفير منصة مثالية وداعمة لمشاريع المستقبل من خلال بلورة الطاقات والأفكار واستثمارها في خطوات جدية لتنمية الأعمال.
وويستقطب المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية 2018 نخبة من رؤساء الدول والوزراء وكبار الشخصيات، وأبرز المسؤولين التنفيذيين الإقليميين والعالميين، ومديري البنوك الخاصة، وصناديق الثروة السيادية، وشركات الأسهم الخاصة، وقادة الأعمال الإماراتيين بالإضافة إلى أهم رواد الأعمال الشباب من دبي وأمريكا اللاتينية. كما يهدف إلى تشجيع المزيد من فرص التعاون والاستثمار والتجارة وريادة الأعمال في ومع أمريكا اللاتينية، وترسيخ مكانة دبي كبوابة لهذه الشراكات الاقتصادية.
https://www.albawaba.com
افتتاح مكتب لكوستاريكا في في دبي لتحفيز الشراكات الاقتصادية
28/02/2018
شهدت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية 2018 والذي تنظم فعالياته غرفة تجارة وصناعة دبي تحت عنوان "تواصل، تعاون، نمو"، توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة دبي ودكوستاريكا لافتتاح مكتب تمثيلي لكوستاريكا في مقر غرفة دبي.
وتأتي الاتفاقية في إطار تعزيز علاقات التعاون والتنسيق لتسهيل تدفق الأعمال والاستثمارات والتجارة بين دبي وكوستاريكا، مما يسهم في توسيع تواجد مجتمع الأعمال في كوستاريكا في دبي والانطلاق منها إلى الأسواق العالمية.
وقع الاتفاقية من جانب الغرفة سعادة ماجد سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، ومعالي مانويل غونزاليس سانز، وزير الخارجية في كوستاريكا.
وقال سعادة ماجد الغرير: "افتتاح مكتب تمثيلي لكوستاريكا في دبي هو محطة جديدة في تعزيز العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية ولفسح المجال أمام الشركات العاملة في تلك الأسواق للاستفادة من المزايا والخدمات التي تقدمها دبي لها وبما يمكنها من تعزيز مكانتها كقوة اقتصادية فاعلة ومؤثرة عالمياً".
وبين أن العلاقات الاقتصادية والتجارية مع كوستاريكا تشهد نمواً ملحوظاً، وذلك ضمن حرص مجتمع الأعمال في دبي وكوستاريكا على الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تترافق مع النمو الاقتصادي الذي تشهده دول القارة، والتي تتركز في القطاعات الرئيسية التي تحتاج إلى التوظيف الأمثل للاستثمارات وبما يعود بالفوائد على المنطقتين.
وأشار إلى أن دول أمريكا اللاتينية تعد من أهم الاقتصادات الناشئة، والتي تشهد نمواً وإمكانيات كبرى لتتحول إلى قوة اقتصادية قادرة على المنافسة عالمياً، مضيفاً: "إن المنتدى اليوم يفتح المجال واسعاً للتعرف على التحديات التي تواجهها أسواق أمريكا اللاتينية والتعرف على الحلول الفعالة لها، وإمكانية تبادل المعارف والخبرات وإيجاد الأدوات التي تعزز من الارتقاء بالعلاقات وبما يقدم الفائدة المتبادلة لمجتمعات الأعمال في المنطقتين.
من جهته قال معالي مانويل غونزاليس سانز، وزير الخارجية في كوستاريكا: "نتقدم بجزيل الشكر لغرفة تجارة وصناعة دبي لإتاحتها لنا المجال لنكون جزءاً من هذه المنصة العالمية التي نتطلع من خلالها لتحقيق أهدافنا الرئيسية في مجال الدبلوماسية والاقتصاد والترويج للسلع والخدمات في كوستاريكا".
وأضاف: "دبي اليوم من أكثر المناطق حيوية في الشرق الأوسط الشرق، والبوابة الأمثل لدخول أسواق آسيا وأفريقيا بشكل عام، نعتز بشراكتنا مع غرفة دبي ومكتبنا اليوم عتبر منصة تخدم القطاعين الحكومي والخاص في كلا الجانبين ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد وإحراز تقدم ملموس في العلاقات لمجتمع الأعمال في الدولتين".
ويأتي المنتدى ضمن سلسلة المنتديات العالمية للأعمال والتي تنظمها الغرفة منذ العام 2012 بهدف استعراض فرص الاستثمارات الجديدة في عدد من الأسواق الناشئة والحيوية حول العالم، والتي تشمل مناطق أفريقيا ورابطة الدول المستقلة وأمريكا اللاتينية، إلى جانب توفير منصة مثالية وداعمة لمشاريع المستقبل من خلال بلورة الطاقات والأفكار واستثمارها في خطوات جدية لتنمية الأعمال. كما يهدف إلى تشجيع المزيد من فرص التعاون والاستثمار والتجارة وريادة الأعمال في ومع أمريكا اللاتينية، وترسيخ مكانة دبي كبوابة لهذه الشراكات الاقتصادية.
https://www.menaherald.com/business
منتدى أعمال أمريكا اللاتينية يبحث توسيع المنظومة الدولية لاعتماد الأغذية الحلال
28/02/2018
ناقشت جلسة "توسع اقتصاد الحلال – الاستفادة من مكانة دبي" ضمن فعاليات اليوم الثاني من " المنتدى العالمي للأعمال أمريكا اللاتينية 2018" آفاق توسيع المنظومة الدولية لاعتماد الأغذية الحلال.
وتحدث في الجلسة سعادة محمد صالح بدري الأمين العام للمنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال حول أهمية إيجاد منصة عالمية لتوحيد إجراءات ومعاير الموافقة على المنتجات الحلال لاسيما وأن كل دولة حول العالم تتبع المقايس والمعايير الخاصة بها فيما يتعلق بالصناعات الحلال بالرغم من وجود مفهوم ديني موحد لمعايير الحلال.
وقال سعادته " نسعى من خلال منصة المنتدى إلى زيادة التوعية حول معايير و مواصفات المواد الحلال وهي فرصة مثالية تجمعنا مع صناع القرار وأصحاب المصالح في دبي لتبادل الآراء والخبرات و بحث فرص التعاون للخروج باتفاقيات جديدة تعزز الجهود الرامية لتوحيد ترخيص الأغذية والمنتجات الحلال" و أضاف " تمكنا في عام 2016 من استقطاب 10 دول حول العالم لعضوية الهيئة و وصل عدد الدول إلى 28 دولة هذا العام و نعمل بشكل جدي على توسيع نطاق هذه المجموعة لما لذلك من أثر ايجابي في تحسين جودة الانتاج و تسريع عملياته و تقليل التكلفة حيث لن تضطر الدول المصدرة للمواد الغذائية على سبيل المثال إلى مواءمة منتجاتها وفقا للمعايير المختلفة للدول وإنما سيتمكن جميع موردي المنتجات الغذائية من اتباع نهج موحد ومعتمد دوليا" و أوضح سعادته ان 58 دولة أجنبية تقوم حاليا بانتاج اللحوم الحلال وتبلغ كلفة الحصول على اعتماد المواد الغذائية وفقا لشروط الشريعة الاسلامية 25 في المائه من اجمالي سعر المادة و بالتالي فإن توحيد المعايير يؤدي إلى تخفيض 80 في المائه من تكلفة الانتاج وفقا لدراسة أجرتها منظمة التجارة الدولية " و أكد سعادته على أهمية الاستفادة من الفرص والبيئة الحاضنة للابتكار وآخر مستجدات التكنولوجيا في دفع عجلة الاقتصاد والمنتجات لاسلامية من خلال إيجاد الحلول التقنية والوصول إلى أهم موردي الحلول التقنية .
كما ناقشت جلسة "تمويل الطفرة التكنولوجية توظيف امكانات الابتكار" التي تم تنظيمها ضمن فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية 2018 فرص النمو المستقبلي وسبل تعزيز التجارة بين أسواق أمريكا اللاتينية والأسواق العالمية بشكل عام والشرق الأوسط بشكل خاص .
وشارك في الجلسة ايريك آشر الشريك الإداري والشريك المؤسس لشركة موناشيس في البرازيل وفابريزيو أوبيرتي رئيس التجارة والستثمار في بنك التنمية للبلدان الأمريكية والدكتور انيل كورانا شريك في شركة بي دبليو سي في الإمارات.
وأكد أيريك آشر أن هناك جيلا جديدا من الشركات الصغيرة والمتوسطة في أمريكا اللاتينية التي تحمل قيمة مالية مستقبلية عالية جداً والتي وصلت لهذه المرحلة من خلال الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والاعتماد عليها كركيزة لتطوير الأعمال والمنتجات التي تم تصميمها خصيصاً لمواءمة النشاط التجاري والاقتصادي في بلدانها.
ونوه آشر الى ضرورة تجسير الفجوات بين رواد الأعمال ومصادر التمويل والاستفادة من مدخلات الاستثمار المباشر في الشركات في الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في الناتج المحلي الاجمالي للدول ضارباً مثالا على ذلك بحجم الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين والذي كان يقف بحدود مليار دولار في عام 2005 ووصل إلى 40 مليار في عام 2017 منوهاً بأن هناك فرصة لأمريكا اللاتينية لكي تحقق انجازا بهذا الحجم.
http://stg.dotemirates.com/ar/details/104464474?from=dot
استثمارات غرفة دبي في أمريكا اللاتينية تصل إلى 100 مليون درهم
01/03/2018
اختتمت، أمس، أعمال النسخة الثانية من المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية 2018 الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي على مدار يومين بنجاح كبير، وفتح أبواب جديدة للتعاون التجاري والاقتصادي بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية. كما تم عقد العديد من الاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالفرص وتحفيز الشراكات الاقتصادية.
وأكد حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، أن استثمارات غرفة دبي في أسواق أمريكا اللاتينية ستصل إلى 100 مليون درهم خلال العقد المقبل، لتعزيز الوعي بالفرص الاستثمارية المشتركة وتحفيز الشراكات الاقتصادية، عبر افتتاح مكاتب تمثيلية وإعداد الدراسات المتخصصة، وتنظيم الفعاليات المتنوعة.
وأضاف: إن استراتيجية الغرفة في إيجاد نوع من التواصل وبناء جسور التعاون والتنسيق وتوفير التسهيلات اللازمة لبناء علاقات تجارية مستدامة، أسهمت في تعزيز حضور شركات أمريكا اللاتينية في دبي.
وأكد بوعميم أن النمو في حجم التجارة بين دبي ودول أمريكا اللاتينية يعكس نجاح الغرفة في تقريب المسافات وتحفيز التجارة البينية ويبرز مدى الاهتمام بتعزيز الاستثمارات وبناء علاقات طويلة المدى بين مجتمعات الأعمال الذي يسهم بدوره في استشراف المستقبل الواعد لاقتصاد دول أمريكا اللاتينية.
وبين بوعميم أن هذا التطور في العلاقات يأتي ضمن جهود الغرفة لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتقديم أفضل الخدمات لمجتمع الأعمال في دبي، والعمل على تعزيز مكانة دبي الاقتصادية عالمياً من خلال التواجد في جميع الأسواق العالمية.
وأكد أن غرفة دبي تعمل على توظيف جميع قدراتها لتنفيذ خطة دبي 2021، والتي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في الإمارة وتعزيز مكانتها كواحدة من المراكز التجارية الرائدة في العالم، كما أنها تتبنى استراتيجية واضحة في تحديد الأسواق العالمية وإعداد الدراسات المعمقة حول هذه الأسواق. وتحرص غرفة دبي كذلك على توفير الأسس المتينة لبناء علاقات اقتصادية مبنية على حقائق ومعلومات دقيقة، حيث إنها تعمل على إعداد الدراسات التي تعرف بالفرص الاستثمارية بين الطرفين، وتقوم كذلك بتوفير المعلومات الكافية التي تمكن رجال الأعمال في دبي والمنطقة من المعرفة الدقيقة للفرص الاستثمارية المتاحة في تلك الأسواق.
كما تحرص الغرفة على افتتاح المكاتب التمثيلية التي تسهم في تسهيل وبناء علاقات اقتصادية مستدامة، إضافة إلى تنظيم الزيارات الميدانية التي تنظمها الغرفة لتقدم فرص مهمة للتعرف إلى الواقع الاقتصادي للأسواق، وعقد المنتديات والمؤتمرات التي تشكل منصة مهمة لمناقشة آفاق التطور الاقتصادي واستكشاف الفرص الاستثمارية.
See more at: http://www.alkhaleej.ae/economics/page/2553cf5d-37c5-421c-a921-e3a90b6f14cb#sthash.1AK80uFb.dpuf
الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال هي المستقبل الاقتصادي لأمريكا اللاتينية
01/03/2018
خلال جلسات المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية 2018
ناقشت جلسة “تمويل الطفرة التكنولوجية، توظيف امكانات الابتكار” التي تم تنظيمها ضمن فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية 2018، فرص النمو المستقبلي وسبل تعزيز التجارة بين أسواق أمريكا اللاتينية والأسواق العالمية بشكل عام والشرق الأوسط بشكل خاص، والبنية التحتية المالية التي تحتاجها أمريكا اللاتينية لرعاية بيئة ومحيط الطفرة التكنولوجية في ظل توظيف الشركات الناشئة الكبرى والحكومات قوة التكنولوجيا لتغيير نماذج الأعمال وإلغاء الحدود بين القطاعات وإعادة تحديد القدرة التنافسية لبلدانها.
وشارك في الجلسة ايريك آشر الشريك الإداري والشريك المؤسس لشركة موناشيس في البرازيل، وفابريزيو أوبيرتي رئيس التجارة والستثمار في بنك التنمية للبلدان الأمريكية، والدكتور انيل كورانا شريك في شركة بي دبليو سي في الإمارات.
وأكد أيريك آشر بأن هناك جيل جديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة في أمريكا اللاتينية التي تحمل قيمة مالية مستقبلية عالية جداً، والتي وصلت لهذه المرحلة من خلال الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة، والاعتماد عليها كركيزة لتطوير الأعمال والمنتجات التي تم تصميمها خصيصاً لمواءمة النشاط التجاري والاقتصادي في بلدانها.
ونوه آشر على ضرورة تجسير الفجوات بين رواد الأعمال ومصادر التمويل، والاستفادة من مدخلات الاستثمار المباشر في الشركات في الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في الناتج المحلي الاجمالي للدول، ضارباً مثال على ذلك حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين، والذي كان يقف بحدود مليار دولار في عام 2005، ووصل إلى 40 مليار في عام 2017، منوهاً بأن هناك فرصة لأمريكا اللاتينية لكي تحقق انجاز بهذا الحجم.
كما أكد أوبيرتي بأن لرواد الأعمال حضور قوي في أمريكا اللاتينية، وفي البرازيل على وجه الخصوص، وهم بحاجة إلى بيئة حاضنة تتواءم مع تزايدهم المستمر، وموهبتهم العالية، منوهاً بأن هؤلاء الرواد بحاجة إلى لتمويل بشكل أكبر،ولديهم فرصة كبيرة لتأسيس شركات تتميز بتنافسية عالية، وذلك لاعتمادهم بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة، التي هي مصدر قوتهم.
وأوضح كورانا بأن التعليم هو أساس الابتكار ، وهو العامل المحفز للتكنولوجيا والتقدم والتنمية، منوهاً بأن دبي أصبحت مختبر عالمي للابتكار، وتبني التكنولوجيا الحديثة من قبل الحكومة والقطاع الخاص على حد سواء في النهوض بقطاع الأعمال، مؤكداً أن التكنولوجيا –وعلى الدوام- تعمل لخلق صناعات جديدة والقضاء على صناعات أخرى. وتقدم حلول ابتكارية للمشكلات العصرية التي تواجه العالم. كما أكد بأن التكنولوجيا الجديدة تلعب دوراً حيوياً في عولمة التمويل، ما أدى إلى ظهور التمويل السحابي والاستثمار السحابي، والذي أضحى منتشراً في كثير من أنحاء العالم،
وفي رد على أسئلة الجمهور عن الاستثمار في أمريكا اللاتينية، أكد المشاركون في الجلسة بأن غرف التجارة تلعب دوراً حيوياُ في تشجيع الاستثمار للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وتوفير بيئة حاضنة لهم.
ويأتي المنتدى، الذي يهدف إلى تشجيع المزيد من فرص التعاون والاستثمار والتجارة وريادة الأعمال في ومع أمريكا اللاتينية وترسيخ مكانة دبي كبوابة لهذه الشراكات الاقتصادية، ضمن سلسلة المنتديات العالمية للأعمال والتي تنظمها الغرفة منذ العام 2012 بهدف استعراض فرص الاستثمارات الجديدة في عدد من الأسواق الناشئة والحيوية حول العالم، والتي تشمل مناطق أفريقيا ورابطة الدول المستقلة وأمريكا اللاتينية، إلى جانب توفير منصة مثالية وداعمة لمشاريع المستقبل من خلال بلورة الطاقات والأفكار واستثمارها في خطوات جدية لتنمية الأعمال.
http://alwatannewspaper.ae/?p=302603