وأبرزت السيدة كلوديا نوغييرا٬ التي تقود الوفد البرلماني الشيلي٬ في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات٬ مناخ التفاهم الذي يسود العلاقات بين المغرب والشيلي التي لها العديد من الأوجه الثقافية والمصالح المشتركة.
ودعت البرلمانية الشيلية إلى الاستغلال المكثف لهذه المميزات من أجل التمكن من تسريع وتيرة العلاقات الثنائية لتصل إلى مستوى أفضل٬ وعلى الخصوص في ما يتعلق بالتبادل الثقافي والتجاري.
وفي هذا السياق٬ قالت البرلمانية الشيلية إن بلادها قررت فتح مكتب تجاري بالدار البيضاء٬ مضيفة أن اختيار المغرب لاستضافة هذا المكتب يرجع إلى الموقع الاستراتيجي للمملكة كبوابة للعبور إلى أفريقيا.
وحسب السيد العثماني٬ فإن هذا اللقاء٬ الذي جمعه مع الوفد البرلماني الشيلي الذي يمثل الأغلبية والمعارضة٬ يندرج في إطار الدبلوماسية البرلمانية٬ ويأتي ليؤكد على قوة العلاقات السياسية بين المغرب والشيلي.
وأبرز أن المباحثات تمحورت أساسا حول سبل تعزيز التعاون الثنائي على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي٬ وكذا حول قضية الصحراء٬ مشيرا إلى تطابق وجهات النظر بين البلدين حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
واعتبر السيد العثماني أن قرار الشيلي فتح مكتب تجاري في الدار البيضاء من شأنه إعطاء دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية بين البلدين الصديقين.
وكان الوفد البرلماني الشيلي أجرى مباحثات مع رئيس مجلس النواب السيد كريم غلاب٬ ورئيس مجلس المستشارين السيد محمد الشيخ بيد الله٬ ومع وسيط المملكة السيد عبد العزيز بنزاكور.
منارة
28ماي 2013
http://www.menara.ma/ar