و أبرز السيد مزوار في تصريح عقب هذه المحادثات، أن هذا اللقاء يشكل مناسبة للتأكيد على الإرادة والاهتمام الذي يوليه المغرب لتعزيز العلاقات مع المكسيك، وبلدان أمريكا الوسطى والكاريبي التي تربطها بالمغرب علاقات مؤسساتية واقتصادية وثقافية.
وأوضح أن المملكة المغربية لديها رؤية مشتركة حول قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وحول احترام السيادة و الوحدة الترابية للدول كمبدأ أساسي ، مؤكدا، في ذات السياق، على ضرورة تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب لمواكبة التحولات التي يعرفها العالم .
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، أشار السيد الوزيرإلى أن جميع رؤساء برلمانات الوفد جددوا دعمهم الصريح للوحدة الترابية للمملكة، مضيفا أن هذا اللقاء مكن من التأكيد على ضرورة تعميق العلاقات بين البرلمانات وفتح آفاق جديدة للمجتمع المدني.
من جانبه، أكد الرئيس الحالي لمنتدى برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي، السيد هنري مورا خيمينيز، أن الجانبين مدعوان إلى توحيد جهودهما من أجل رفع التحديات التي يشهدها العالم، وخاصة في مجالات الطاقة والبيئة والاقتصاد.
من جهته، أشاد نائب رئيس مجلس النواب المكسيكي، السيد فرانسيسكو ارويو فييرا، بالإصلاحات الكبرى التي باشرتها المملكة في جميع المجالات، لاسيما في ما يتعلق بحقوق الإنسان والمرأة.
وأكد المسؤول المكسيكي، الذي نوه بالتقارب الكبير بين المغرب والمكسيك حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، أن بلاده تؤيد الحل السلمي للنزاعات وكذا احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أعلن السيد فييرا أن بلاده ستفتح مكتبا تجاريا في الدار البيضاء وذلك لتعزيز شراكتها الاقتصادية والتجارية والسياحية مع المملكة.
28/10/2014
http://www.diplomatie.ma/arab/Politique%C3%A9trang%C3%A8re/Amerique/tabid/1621/language/en-US/Default.aspx