طباعة هذه الصفحة

أزمة بين كولومبيا وفنزويلا وإغلاق الحدود بين البلدين

الخميس, 03 أيلول/سبتمبر 2015 11:01
استدعى الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، أمس الخميس سفير بلاده لدى كراكاس، وردت الأخيرة بالمثل، بعد أن أغلقت فنزويلا معبرين حدوديين الأسبوع الماضي ورحلت ما يقرب من 1100 كولومبي، وفق ما ذكرت وكالات دولية، في أحدث أزمة دبلوماسية بين البلدين الجارين في أمريكا الجنوبية.
حيث أغلق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو المعبرين بعد تبادل لإطلاق النار بين مهربين وقوات الجيش، أسفر عن إصابة ثلاثة جنود. ومدد في وقت لاحق إغلاق المعبرين حتى إشعار آخر. وقال سانتوس في بوغوتا: "أنا أفضل الحوار وسأظل كذلك، لكن لا يمكن أن أسمح لفنزويلا بأن تعامل كولومبيا والكولومبيين بهذه الطريقة".
وقد غادر نحو 6000 كولومبي فنزويلا خشية من أعمال عنف قد تطالهم في ظل هذه الأزمة الدبلوماسية، وعقب إغلاق المعبرين الحدوديين الأسبوع المنصرم. وعبر مئات النهر على الحدود وهم يحملون ثلاجات وحيوانات وحشايا وقالت الحكومة الكولومبية إن وزيرة الخارجية الفنزويلية وافقت على السماح لسيارات فان بعبور الحدود أمس الخميس لنقل ممتلكات الكولومبيين الهاربين لكن لم يسمح للسيارات بالدخول.

وأكدت سانتوس أيضا "هذه الأسر ليست قوات شبه عسكرية. إنها أسر متواضعة وتم طردها مثل الكلاب كما أبلغوني".

وبعد فترة قصيرة من إعلان سانتوس استدعاء السفير الكولومبي قالت وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريجيز على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن مادورو أمر باستدعاء سفير فنزويلا إلى بوغوتا.

ويقول مادورو إن الترحيلات هي جزء من حملة ضد قوات شبه عسكرية كولومبية تهرب السلع والمخدرات عبر الحدود التي يبلغ طولها 2219 كيلومترا.
28/08/2015
http://www.i24news.tv/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7/83725-150828-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%83%D9%88%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%81%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%88%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86

قراءة 1083 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)