أكد الكاتب والمحلل السياسي "عومير دوستري"، أن دوائر السياسة الخارجية لإسرائيل ستتضمن أمريكا اللاتينية، مشددا على أهمية المد اليميني داخل حكومات القارة، الذي ينظر إلى إسرائيل كحليف وإلى إيران كعدو.
وأشار الكاتب الإسرائيلي في مقاله المنشور في صحيفة "إسرائيل اليوم"، إلى الفوز الساحق الذي تحظى به المعارضة اليمينية في "الأرجنتين"، والذي نتج عنه اختيار المعارض الأرجنتيني البارز رئيسا للأرجنتين "ماوريسيو ماكري".
ولفت "عومير دوستري"، إلى أن فوز الرئيس اليميني سيقلب طاولة السياسة الخارجية الأرجنتينية التي اعتادت في السابق على تبني دولا ديكتاتورية مثل إيران وفنزويلا في عهد الرئيسة "كريشنر". مضيفا، أن على إسرائيل الاستثمار سياسيا في هذه الدولة وعهدها الجديد، الذي بدأ بإلغاء كل اتفاقية مع إيران.
وشدد الكاتب في تفاؤله حيال الوضع الجديد الذي قد تشهده القارة اللاتينية، والتي تلقى فيها اليسار ضربة موجعة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في "فنزويلا"، وبدأ البرلمان البرازيلي في محاكمة الرئيسة البرازيلية "ديلما روسيف"..مضيفا الكاتب، أن إسرائيل ستعد الدولة رقم واحد داخل هذه القارة قريبا.
17/12/2015
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=108154