طباعة هذه الصفحة

البيرو: هل يعود "النهج الفوجيموري" إلى السلطة عبر الانتخابات الرئاسية ؟

الإثنين, 06 حزيران/يونيو 2016 10:12

يصوت الناخبون في البيرو اليوم الأحد لاختيار رئيس جديد للبلاد وتظهر استطلاعات الرأي تقدم كيكو فوجيموري ابنة الرئيس السابق للبلاد ألبرتو فوجيموري المسجون بتهم فساد وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
يصوت الناخبون في البيرو اليوم الأحد لاختيار رئيس لبلدهم في دورة ثانية من اقتراع تبدو فيه كيكو فوجيموري الأوفر حظا للفوز فيها، والمرشحة هي ابنة الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري المسجون بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
دعي 23 مليون شخص إلى الإدلاء بأصواتهم ابتداء من الساعة 8،00 (13،00 ت غ) وحتى الساعة 16،00 (21،00 ت غ)، علما وأن التصويت إلزامي في هذه البلاد ومن المتوقع صدور أولى النتائج في الساعة 21،00 (2،00 ت غ الإثنين).
وتتصدر كيكو فوجيموري (41 عاما) المرشحة عن حزب القوة الشعبية (فويرسا بوبيلار) اليميني استطلاعات الرأي منذ أشهر، وإن كان تقدمها قد تراجع قليلا في الفترة الأخيرة.
وأظهر آخر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الجمعة، إلى أنها ستحصل على ما بين 50،3 و52،1% من نوايا التصويت، مقابل 47،9 الى 49،7% لمنافسها بيدرو بابلو كوزينسكي (77 عاما)، المصرفي السابق في وول ستريت والمرشح عن يمين الوسط.
ولخلافة الرئيس اليساري الحالي أويانتا أومالا الذي يتولى الحكم منذ 2011 ولم يترشح، "تبدو المنافسة شديدة"، حسب قول آدم كولينز المحلل في مركز "كابيتال إيكونوميكس".
ففي الدورة الأولى التي نظمت في 10 نيسان/أبريل، تصدرت كيكو فوجيموري بفارق كبير، إذ حصلت على 39% من الأصوات في مقابل 21% لكوزينسكي.
لكن كوزينسكي استفاد منذ ذلك الحين من جبهة معارضة لكيكو (كما تسمى في البيرو)، فحصل على دعم فيرونيكا مندوزا التي حلت في المرتبة الثالثة بنيلها 18،74% من الأصوات.
"انقسام حول "النهج الفوجيموري
وقالت النائبة اليسارية الشابة "من أجل قطع الطريق على النهج الفوجيموري، ينبغي التصويت لكوزينسكي". وبين الدورتين، تظاهر آلاف الأشخاص مرددين "لا لكيكو".
ويهيمن ظل ألبرتو فوجيموري الذي يبلغ اليوم السابعة والسبعين من العمر، على ابنته. فقد حكم ألبرتو المولود من أبوين يابانيين مهاجرين، البيرو من 1990 إلى 2000، وما زالت البلاد منقسمة حول فترة حكمه.
فقسم من الناس يرى فيه الرئيس الذي نجح في محاربة منظمة "الدرب المضيء" وأنعش الاقتصاد. لكن آخرين يتذكرون أساليبه التسلطية لأنه أمر بمجزرتين ارتكبتهما فرقة الموت في 1991-1992 في إطار التصدي لهذه المنظمة.
وأدت هذه الحصيلة إلى الحكم عليه في 2009 بالسجن 25 عاما بتهم الفساد وارتكاب جريمة ضد الإنسانية، في أعقاب هروبه إلى اليابان ثم إلى التشيلي.
فرانس24 / أ ف ب
http://www.france24.com/ar/20160605-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%85%D8%B1%D8%B1%D9%8A-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF

قراءة 956 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)