قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن استفتاء محتملا بشأن استمراره في الحكم لن يجرى قبل العام القادم، محبطا بذلك ضغوط المعارضة لإجراء الاستفتاء هذا العام. وإذا تم الاستفتاء بحلول 10 كانون الثاني/يناير 2017 وخسره مادورو، فسيتم تنظيم انتخابات رئاسية جديدة، وإذا أُجري بعد هذا التاريخ فإن نائبه سيحل محله في حالة خسارته، وهو السيناريو الذي لا تريده المعارضة.
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السبت أن الاستفتاء الذي تحاول المعارضة تنظيمه هذه السنة لعزله من منصبه وإجراء انتخابات رئاسية جديدة لن يجري هذا العام بل "العام المقبل"، ما يعني عدم إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
وقال مادورو أنه في حال تمكنت المعارضة من "استيفاء الشروط المطلوبة فان الاستفتاء على عزل (الرئيس) سيجري العام المقبل، ونقطة على السطر". وتشهد فنزويلا نزاعا سياسيا حادا بين البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة والحكومة الاشتراكية، وسط استياء شعبي متنام جراء الانهيار الاقتصادي في هذا البلد النفطي.
وإذا جرى الاستفتاء المصيري بحلول 10 كانون الثاني/يناير 2017 يمكن أن يؤدي الى انتخابات جديدة، وإلا سيقتصر الأمر على حلول نائب الرئيس مكان مادورو، وهو ما لا تريده المعارضة.
وصادق المجلس الانتخابي الثلاثاء على 1,3 مليون توقيع من أصل 1,8 مليون تم جمعها، علما بأن العدد المطلوب للبدء بالعملية هو 200 ألف توقيع.
وأعلنت رئيسة المجلس تيبيساي لوسينا الجمعة أن المرحلة المقبلة من الاستفتاء في شأن عزل مادورو ستتم بين 20 و24 حزيران/يونيو، لكنها نبهت إلى أن العملية ستعلق في حال اندلاع أعمال عنف.
فرانس 24/ أ ف ب
الممدر
http://www.france24.com/ar/20160612-%D9%81%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D9%86%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B3-%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%88-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A1