خسر مرشحو «حزب العمال» اليساري في البرازيل، الدورة الأولى للانتخابات البلدية التي شهدتها البلاد، حيث أظهر فرز 99 في المئة من أصوات الناخبين، حصول مرشح «الحزب الاجتماعي الديمقراطي البرازيلي» يمين جواو دوريا على 53,3 في المئة من الأصوات، مقابل 7،16 في المئة، لرئيس البلدية المنتهية ولايته في ساو باولو، المنتمي إلى «حزب العمال» فرناندو حداد، الذي انتخب عام 2012، بدعم من الرئيس البرازيلي الأسبق، لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
وخلافا للتوقعات، مني الحزب بانتكاسات خطيرة في معاقله التقليدية في بلدية ساو باولو، أكبر المدن البرازيلية، التي يسكنها 12 مليون شخص. إذ أن مرشحيه حلوا في المركز الثالث، في كل من: ساوكايتانو، غوارولوس وأيضا، في ساو برناردو، معقل لولا دا سيلفا، حيث حل مرشحو «الاجتماعي الديمقراطي» في المقدمة.
واستفاد من هذه الانتكاسة، حزبا اليمين ويمين الوسط، ويشكلان، على المستوى الوطني، غالبية داعمة للرئيس البرازيلي الجديد، ميشال تامر، الذي حل مكان روسيف، آواخر آب الماضي.
وكان لولا قد ألمح مؤخرا، إلى نيته العودة إلى السلطة في 2018، رافضا الاتهامات الموجهة إليه بالفساد، معتبرا إنها اضطهاد له.
المصدر
http://www.al-binaa.com/?article=141817