أعلن وزير خارجية باراغواي ايلاديو لويزاغا عن تعليق عضوية فنزويلا في السوق المشتركة لدول أميركا الجنوبية (ميركوسور) اعتبارا من الأول من ديسمبر على الأرجح بسبب عدم قيامها بتكييف قوانينها مع ميثاق هذه المجموعة.
وكانت الدول المؤسسة للمجموعة الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي وباراغواي قد أمهلت فنزويلا ثلاثة أشهر للقيام بهذا العمل.
وقال لويزاغا: «عندما يوقع بلد ما اتفاقا دوليا، فعليه الامتثال للقوانين المرتبطة به أو التعبير عن تحفظات، وفنزويلا لم تعبر عن تحفظات»، وبحث ممثلو دول المجموعة أمس الثلاثاء في مونتيفيديو في وضع فنزويلا، وقال وزير الخارجية إنه سيتم إجراء تحليل قانوني وسيتخذ قرار وسيتم تعليق عضوية فنزويلا على الأرجح إلى أن تحقق الشروط.
وخسرت فنزويلا التي تواجه أزمة سياسية واقتصادية حلفاءها في هذه المجموعة التي انضمت إليها في 2012 في عهد الرئيس الراحل هوغو تشافيز.
وخلال الشهور الماضية تزايدت عزلة فنزويلا اقتصاديا على الساحة الدولية، حيث سحبت الأرجنتين والبرازيل والباراغواي والأوروغواي الدول المؤسسة للسوق المشتركة لأميركا الجنوبية من كراكاس الرئاسة الدورية لهذا التكتل، وأخذت هذه الدول على فنزويلا عدم تصديقها منذ انضمامها إلى «ميركوسور» في 2012 سوى على عدد محدود من القواعد القانونية للسوق.
وردت فنزويلا بغضب وقالت إنها ترفض هذا القرار وتحتفظ برئاسة السوق ما عقد الوضع في هذه الكتلة الإقليمية التي تأسست في 1991، وأدى إلى إصدار قرار بتعليق عضويتها.
المصدر
http://www.al-watan.com/news-details/id/41000