أطلق معسكر الرئيس الفنزويلى الأحد، فى كراكاس، ومدن أخرى فى أنحاء البلاد الحملة الانتخابية لتشكيل جمعية تأسيسية لتعديل الدستور، كان اقترحها نيكولاس مادورو ورفضتها المعارضة بحزم.
وأمام الآلاف من المؤيدين فى ولاية فارجاس شمال البلاد، أكّد خورخى رودريجيز الذى كلفه الرئيس مادورو القيام بهذه الحملة الانتخابية لصالح الحزب الاشتراكى الحكومى، "انطلاقَ عرَبة هذه الجمعية منذ اليوم، إنه يوم تاريخى".
وأضاف أن "كل صوت سيشكل إقرارًا لصالح معركة السلام"، وذلك فى وقت تخرج تظاهرات بشكل شبه يومى وتشهد البلاد أعمال عنف أدت منذ بداية أبريل إلى مقتل 91 شخصا.
ونزل معارضو مادورو إلى الشارع مجددا الأحد، فى اليوم المئة من موجة الاحتجاجات وبعد خروج أحد أبرز قادة المعارضة ليوبولدو لوبيز من السجن وفرض الإقامة الجبرية عليه داخل منزله فى كراكاس.
وترفض المعارضة الفنزويلية فكرة انتخاب جمعية تأسيسية جديدة فى 30 يوليو ستكون مهمتها صياغة دستور جديد للبلاد بدلًا من دستور العام 1999.
وترى المعارضة فى هذه الخطوة محاولة من رئيس البلاد للتمسك بالسلطة، وهى تُعدّ لاستفتاء شعبى فى 16 يوليو ضد هذا المشروع الذى يقف وراءه المعسكر التشافى "نسبة إلى الرئيس السابق هوجو تشافيز".
المصدر
http://www.mobtada.com/news_details.php?ID=626114