طباعة هذه الصفحة

البرازيل.. لولا دا سيلفا وروسيف متهمان بالفساد رسميا

الثلاثاء, 12 أيلول/سبتمبر 2017 14:35
06/09/2017

وجهت البرازيل، الاتهام رسميا إلى الرئيسين السابقين ديلما روسيف ولويز ايناسيو لولا دا سيلفا بالتخطيط للحصول على أموال بطرق احتيالية من شركة النفط الوطنية العملاقة "بتروبراس".

ويعد هذا نبأً سيئا خصوصا للولا الذي يخوض معركة صعبة من أجل العودة إلى سدة الرئاسة.

وكانت روسيف خلفت لولا لتصبح أول امرأة رئيسة للبلاد قبل إقالتها.

وأفاد مكتب المدعي العام أن "الجرائم ارتكبت على ما يبدو بين منتصف عام 2002 على الأقل وحتى 12 مايو عام 2016" عندما تم تعليق مهام روسيف الرئاسية كجزء من إجراءات محاكمتها.

يقول الادعاء إن حزب العمال برئاسة لولا وروسيف تباعا استولى على 475 مليون دولار من الرشى "في استغلال للمؤسسات العامة ومنها بتروبراس وبنك التنمية الوطني ووزارة التخطيط".

ويضيف المدعى العام رودريغو جانوت أن لولا دا سيلفا أدار الجزء الأكبر من عمليات الفساد التي تجاوزت حدود البلاد.

ومنذ الكشف عن فضيحة الفساد عام 2014 التي أطلق عليها اسم "مغسل السيارات" تم التحقيق مع عشرات السياسيين والقادة ورجال الأعمال الكبار وأدين بعضهم.

وتركزت التحقيقات على شركة بتروبراس حيث تم استخدام عقود مبالغ بها من قبل رجال أعمال وسياسيين من أجل تبييض مليارات الدولارات.

وفي يوليو الماضي تمت إدانة لولا بالفساد وتعهد باستئناف الحكم في ما يشكل ضربة قوية لليسار الطامح في استعادة السلطة.
المصدر
http://www.al-sharq.com/news/details/510972

قراءة 812 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)