طباعة هذه الصفحة

عدم اليقين السياسي والتباطؤ الاقتصادي قد يضعفان الاستثمار في أمريكا اللاتينية في 2018

الإثنين, 04 كانون1/ديسمبر 2017 11:09


04/12/2017
قد يدفع مزيج من عدم اليقين السياسي وتباطؤ النمو الاقتصادي في أمريكا اللاتينية المستثمرين إلى إتباع نهج أكثر حذرا إزاء الاستثمار في المنطقة في عام 2018، وفقا لما ذكره خبراء.
وقال ماركوس كازارين، رئيس فريق أبحاث ماكرو أمريكا اللاتينية في "أكسفورد إيكونوميكس"، ومقرها لندن، إن الانتخابات في البرازيل وكولومبيا والمكسيك يمكن أن تحول أمريكا اللاتينية إلى "حقل ألغام" سياسي.
وعلى النحو ذاته، لفت غابرييل كاسياس، نائب المدير العام للتحليل الاقتصادي في بنك بانورتي المكسيكي، إلى أن كل الأنظار ستكون موجهة نحو الاقتصادين رقم 1 ورقم 2 في المنطقة، وهما البرازيل والمكسيك.
وقال كاسياس إن "أي انتخابات ستؤدي إلى قدر من الحذر، وخاصة بين المستثمرين الماليين على المدى القصير".
وتستثمر مؤسسة الاستثمار الصينية، وهي صندوق ثروة سيادي تأسس في عام 2007، مبالغ كبيرة في الأصول المالية المكسيكية.
وأفاد كاسياس إلى أنه بالنسبة لمؤسسة الاستثمار الصينية وأي صناديق مماثلة، فإن سباق انتخابات الرئاسة لعام 2018 يعد من المخاطر المحتملة للمستثمرين على المدى القصير، على الرغم من أنه قد يتيح أيضا فرصة لاستثمارات طويلة الأجل.
وأظهر مسح نشرته مؤخرا صحيفة ((ريفورما)) المكسيكية اليومية أن المرشح التقدمي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يتصدر استطلاعات الرأي.
ويخشى البعض من أن يتسبب المرشح اليساري الأوفر حظا في انتخابات يوليو القادم في اضطراب سياسي ويجعل الأسواق متقلبة، على الرغم من حقيقة أنه كعمدة مدينة مكسيكو سيتي تعاون مع شركات الأعمال الكبرى، وأمثالها من أقطاب الأعمال، في تشجيع إعادة تأهيل منطقة وسط المدينة.
وأيضا، لأول مرة سيكون بمقدور مرشحين مستقلين غير مرتبطين بأي حزب سياسي المنافسة في الانتخابات الرئاسية. ومع كثرة المتنافسين ودون إمكانية إجراء جولة ثانية، فإنه يمكن للفائز تحقيق انتصار مع حصوله على أقل من 30 في المائة من الأصوات.
http://arabic.people.com.cn/n3/2017/1204/c31663-9300209.html

 

قراءة 1415 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)