الرئيس البرازيلي: من حق إيران المشروع تطوير الأنشطة النووية السلمية
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في برازيليا
11/04/2015
أكد الرئيس البرازيلي ميشال تامر، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في برازيليا، حق طهران المشروع في تطوير الأنشطة النووية السلمية.
وأعرب تامر عن دعم بلاده لحقوق إيران النووية، ورغبة البرازيل بتطوير العلاقات مع إيران وكذلك التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة، داعياً إلى تبادل زيارات الوفود والاتصالات بين البلدين، وأضاف إن بلاده لا ترى أي مشكلة في تطوير الأنشطة النووية السلمية الإيرانية وهي تدعمها.
واعتبر الرئيس البرازيلي أن التعاون مع إيران في مجالات النفط والغاز أمر عملي، وأضاف إن تبادل زيارات الوفود السياسية والاقتصادية بين البلدين من شأنه توطيد العلاقات وترسيخها.
من جانبه أشار ظريف خلال اللقاء إلى الحجم الراهن للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، داعياً إلى تحويل هذه العلاقات إلى علاقات اقتصادية راسخة وفي الوقت ذاته إيجاد التوازن التجاري بين البلدين.
ورحب وزير الخارجية الإيراني بالاستثمارات البرازيلية في قطاع النفط والغاز الإيراني وكذلك الترانزيت، مشيداً في الوقت ذاته بموقف البرازيل إزاء حق إيران بامتلاك التكنولوجيا النووية السلمية، داعياً إلى مواصلة المحادثات السياسية وتبادل وجهات النظر بين البلدين.
وكان وزير الخارجية الايراني قد وصل إلى البرازيل مساء الاثنين قادماً من السنغال المحطة الأولى من جولته هذه التي تشمل أيضاً الأوروغواي وناميبيا.
http://alwaght.com
ضرورة تمتين العلاقات الاقتصادية بين البلدين
11/04/2018
وخلال اللقاء الذي جرى في العاصمة البرازيلية برازيليا الثلاثاء، ناقش الجانبان مختلف مجالات التعاون التجاري والاقتصادي ومن ضمنه الطاقة والشركات المعرفية والزراعة والادوية.
ومن القضايا التي بحثها الوزيران؛ التعاون المشترك لتصدير المشتقات النفطية الايرانية وتبادل الوفود التقنية بهدف ايجاد علاقات مؤسساتية بين طهران ومنظمة مركوسور (كتلة اقليمية في اميركا اللاتينية تضم دول الارجنتين والبرازيل والاوروغواي والباراغواي وفنزويلا).
ودعا وزير الخارجية الايراني خلال اللقاء لايجاد التوازن التجاري بين البلدين بحضور الشركات الايرانية في البرازيل وكذلك ضرورة ازالة المشاكل المصرفية وايجاد قناة مصرفية لتسهيل العلاقات التجارية والاقتصادية.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول احدث تطورات الاتفاق النووي والقضايا الاقليمية والسياحة وايجاد خطوط الملاحة البحرية والجوية.
وفي ختام اللقاء وقع الطرفان عدة وثائق للتعاون في المجالات القانونية والقضائية والتجارية والتعليمية والثقافية.
على صعيد آخر، حضر وزير الخارجية الايراني الى مؤسسة "ريو برانكو" للدراسات والقى كلمة فيها ومن ثم جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين هذه المؤسسة وكلية العلاقات الدولية في وزارة الخارجية الايرانية.
وكان وزير الخارجية الايراني قد وصل الى البرازيل مساء الاثنين قادما من السنغال المحطة الاولى من جولته هذه التي تشمل أيضا الاوروغواي وناميبيا.
أكّد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، خلال إجتماعه الى الرئيس البرازيلي ميشال تامر على ضرورة تمتين العلاقات الاقتصادية بين البلدين وخلق توازن تجاري بينهما.
ونقلاً عن الخارجية الايرانية وصف ظريف خلال لقائه الرئيس البرازيلي، التعاون الثنائي في قطاعات النفط والترانزيت والزراعة والتقنيات بالمتقدمة معتبراً نشاطات البلدين مكملة لبعضها البعض في هذه القطاعات نظراً الى التطور الذي شهدته علاقات طهران وبرازيليا.
كما لفت ظريف الى ضرورة إزالة العقبات المصرفية والوساطة المالية وتوظيف العملة المحلية في تجارة البلدين وتسريع عملية التمويل البرازيلي لإيران والتعاون في قطاع النفط والغاز إضافة الى تنفيذ مشاريع مشتركة في مجال التقنيات الحديثة كالنانو والتقنية الحيوية والتعاون الجوي الفضائي.
ورأى ظريف تأصيل العلاقات بين البلدين رهن بتنمية وتوسيع النشاطات الاقتصادية بين الجانبين معلناً ترحيب ايران بالاستثمارات البرازيلية في قطاع النفط والغاز وترانزيت السلع الايراني.
كما قدّر وزير الخارجية الايراني للبرازيل مواقفها الداعمة لتمتع ايران بتقنية نووية سلمية مطالباً بديمومة الحوار السياسي وتبادل وجهات النظر بين مسؤولي البلدين.
ودعا وزير الخارجية الايراني كذلك الى ازالة العقبات المصرفية، من خلال جملة امور منها ايجاد علاقات الوساطة المالية بين البلدين.
ومن ضمن الأمور الأخرى التي طرحها وزير الخارجية الايراني في الاجتماع، استخدام العملة الوطنية للبلدين في عملية التبادل التجاري بينهما والاسراع في تفعيل الاعتماد المخصص من قبل البرازيل لإيران والتعاون في قطاعات النفط والغاز وتنفيذ المشاريع المشتركة في حقول التكنولوجيا الحديثة مثل النانو والبيوتكنولوجيا والجوفضاء.
واعتبر رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني تطوير الانشطة الاقتصادية بين ايران والبرازيل ضرورة لترسيخ العلاقات بين البلدين، معلنا ترحيب ايران بالاستثمارات البرازيلية في قطاع النفط والغاز الايراني وكذلك الترانزيت.
واشاد ظريف بموقف البرازيل ازاء حق ايران بامتلاك التكنولوجيا النووية السلمية، داعيا الى مواصلة المحادثات السياسية وتبادل وجهات النظر بين البلدين.
في المقابل تطرق الرئيس البرازيلي الى رغبة بلاده بتنمية سلمية للنشاط الايراني النووي مؤكداً على مساندة البرازيل لإيران في هذا المجال معتبراً التعاون النفطي والغازي بين البلدين أمراً عملياً.
كما وصف الرئيس البرازيلي تبادل الوفود السياسية والاقتصادية بين طهران وبرازيليا بالسبب المقرّب لعلاقات البلدين والممتّن لها.
وأكد الرئيس البرازيلي ميشال تامر دعم بلاده لتطوير الانشطة النووية السلمية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعرب عن رغبة بلاده بتطوير العلاقات مع ايران وكذلك التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة، داعيا الى تبادل زيارات الوفود والاتصالات بين البلدين.
واضاف، ان البرازيل لا ترى أي مشكلة في تطوير الانشطة النووية السلمية الايرانية وهي تدعمها.
واعتبر الرئيس البرازيلي التعاون مع ايران في مجالات النفط والغاز امرا عمليا واضاف، ان تبادل زيارات الوفود السياسية والاقتصادية بين البلدين من شأنه توطيد العلاقات وترسيخها.
من جانب آخر، دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال لقائه نظيره البرازيلي الويسيو نونس الى ايجاد قناة مصرفية لتسهيل التبادل التجاري بين البلدين.
http://www.al-vefagh.com/News/216880.html
ظريف: ايران على استعداد لسد حاجة الاوروغواي من الغاز الطبيعي
12/04/2018
اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عن استعداد طهران لتنفيذ استثمارات مشتركة تهدف لسد حاجة الاوروغواي من الغاز الطبيعي.
وقال ظريف، في تصريح ادلى اليوم الاربعاء به خلال ملتقى تجاري مشترك بين ايران والاوروغواي في مونتيفيديو ضمن جولته في عدد من بلدان اميركا اللاتينية وافريقيا، ان الوفد الايراني يضم عددا من الناشطين الاقتصاديين في القطاعين الخاص والحكومي بمختلف المجالات المصرفية والاستثمارية وصناعة السيارات والادوية والصحة والعلاج والكهرباء والماء والزراعة والصناعات الغذائية والتعليم العالي والنقل والمواصلات وبناء المدن والنفط والبتروكيمياويات فضلا عن ممثلين للشركات المعرفية يجتمعون الى جانب ناشطين اقتصاديين وتجاريين وصناعيين من الاوروغواي.
واضاف، ان اقامة الملتقى تعبر عن الرغبة السياسية المشتركة في كل من ايران والاوروغواي لتمهيد مجالات الحضور والمشاركة والابتكار بين القطاعات التجارية لاسيما القطاع الخاص للبلدين بهدف الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.
واعتبر ظریف، ان اواصر الصداقة بين البلدين والشعبين قد بدأت منذ اكثر من قرن حيث ان اللافت هو ان اول وثيقة للتعاون بين ايران والاوروغواي قد تم التوقيع عليها منذ الاعوام الاولى للقرن الماضي والتي كانت معاهدة صداقة وتجارة.
ونوه الى ان البعد الجغرافي لايشكل عائقا امام توطيد العلاقات الثنائية كما ان ايران والاوروغواي كانتا شريكتین وثيقتین في غرب آسيا واميركا اللاتينية على الصعيدين السياسي والتجاري.
ولفت الى ان البنية المستقرة والآمنة والمكانة الجغرافية وسهولة الوصول الى اسواق اميركا اللاتينية والموانئ وميزات للشركات التجارية وفرت مكانة جيدة لشركاء الاوروغواي التجاريين.
واكد على الحاجة الى اتخاذ خطوات اكثر مما مضى لنيل الطاقات الحقيقية في التنمية التجارية لكلا البلدين بالنظر الى تنامي العلاقات التجارية بينهما في العام الماضي.
ونوه الى ان الهدف من زيارته يتمثل بالمزيد من التعرف بين التجار والناشطين التجاريين والاستفادة من طاقات التعاون بين ايران والاوروغواي لبلوغ الاهداف المتوخاة ومنها قطاعات النفط والغاز والبتروكيمياويات والبنى التحتية والاعمارية وبناء المحطات والوحدات السكنية وانتاج الادوية والمعدات الطبية وتقنيات النانو والبايوتكنولوجيا وتصنيع المعدات الزراعية.
واكد استعداد الشركات الايرانية للتعاون مع نظيراتها في الاوروغواي ضمن اطر تنفيذ مشاريع واستثمارات مشتركة بهدف انتاج وتصدير المنتوجات.
واعرب عن سروره للتوقيع على وثائق للتعاون بين البلدين في مجالات الصحة والعلاج، معتبرا الارضية متاحة للتعاون الثنائي اكثر مما مضى، كما اعرب عن رغبة طهران للاستثمارات المشتركة في مجال الغاز الطبيعي الذي تحتاجه الاوروغواي واستعداد وزارة النفط الايرانية لدراسة طلبات شراء النفط وفق اسعار يتم الاتفاق عليها.
واعتبر ظريف ان اقتصاديات البلدين يمكنهما ان تكونا مكملتين احداهما للاخرى في المجالات ذات المزايا النسبية والرغبة المشتركة.
يشار الى ان الاوروغواي تعد المحطة الثالثة لجولة ظريف في عدد من بلدان اميركا اللاتينية وافريقيا حيث زار السنغال والبرازيل كما يعتزم زيارة ناميبيا.
http://ar.farsnews.com/iran/news/13970122001706