طباعة هذه الصفحة

اندلاع أعمال عنف خلال مظاهرات تطالب بإقالة الرئيس في نيكاراغوا

الإثنين, 14 أيار 2018 15:29

13/05/2018
تواصلت المظاهرات وأعمال العنف في العاصمة ماناغوا للمطالبة بالقصاص من قتلة 42 متظاهرا، الذين قتلوا خلال المواجهات مع قوات الأمن، عقب احتجاجات شهدتها البلاد، بعد الزيادة في أسعار الوقود.
وكان عدد الذين قُتلوا في صادمات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، قد ارتفع إلى 42، استنادا إلى أحدث حصيلة أوردها مركز ​نيكاراغوا​ لحقوق الإنسان، وذلك بعد وفاة جرحى أدخلوا في وقت سابق إلى المستشفيات.

---------------
وافق رئيس نيكاراغوا دانيال اورتيغا الجمعة، على شرطين للمؤتمر الأسقفي في نيكاراغوا يجب أن "يسبقا "أي حوار، في أعقاب تظاهرات أخيرة ضد الحكومة أسفرت عن 49 قتيلا.
وكان الأساقفة الذين يضطلعون بدور الوسطاء في البلاد، وضعوا شرطين لإجراء الحوار: وقف قمع التظاهرات، والسماح للجنة الدول الأميركية لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق حول مقتل 49 شخصا منذ بدء موجة الاحتجاج الاجتماعي.

ورد أورتيغا في رسالة موجهة إلى المؤتمر الأسقفي في نيكاراغوا "نوافق على العمل حول كل من النقاط المطروحة (من الأساقفة)، آخذين في الاعتبار حسن النية الذي يبديه كل طرف، الوسطاء والشهود".

وأضاف اورتيغا "نحن مستعدون في الحكومة لهذه الدعوة الى الحوار، في أقرب وقت ممكن، من أجل طمأنينة جميع سكان نيكاراغوا".

وأصيب حوالي 700 شخص واعتُبر آخرون مفقودين خلال تظاهرات ضد الحكومة بدأت منتصف نيسان/ابريل.

ودعا الرئيس أورتيغا (72 عاما) الذي تولى السلطة من 1979 الى 1990، ثم منذ 2007، إلى حوار وطني كبير، وتمنى أن تضطلع الكنيسة الكاثوليكية بدور الوسيط.

وأعلن الطلبة الذين يقفون خلف هذه الموجة من الاحتجاج، ومندوبو المجتمع المدني، الجمعة استعدادهم للحوار، على رغم القمع الوحشي في الساعات الاخيرة.

وأسفرت مواجهات فجر الجمعة بين الشرطة وطلبة، في اثنتين من ساحات المدينة، عن قتيلين وعشرة جرحى على الأقل.

ودعا الأساقفة الحكومة إلى أن "توقف على الفور ونهائيا أي قمع للمجتمع الأهلي الذي يحتج بطريقة سلمية، وأن تؤمن سلامة الطلبة والاشخاص المشاركين في الحوار الوطني".

وطالبوا اورتيغا "باعطاء مؤشرات تتسم بالمصداقية عن ارادته اجراء الحوار في سياق احترام كرامة الشعب وحريته".

وشهدت البلاد موجة من الاحتجاجات في 18 نيسان/ابريل لدى اعلان مشروع لتعديل نظام التقاعد، وخرج الطلبة الى الشوارع للإحتجاج. ومنذ ذلك الحين تخلت الحكومة عن المشروع.

وسرعان ما دفعت قسوة قوى الامن التي دانتها المجموعة الدولية، اعدادا كبيرا من المواطنين الاخرين، الى الانضمام الى التحرك الذي يندد عموما بمصادرة الرئيس اورتيغا السلطة.

http://www.gulf365.co
https://www.mc-doualiya.com

قراءة 920 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)