طباعة هذه الصفحة

رافائيل كوريا يصرح : "تكتيك يمين أمريكا الشمالية ممول من مؤسسات ترمي إلى زعزعة استقرار الحكومات التقدمية".

الخميس, 16 أيار 2013 08:30

بعد أن أدان الرئيس السابق لولا دور الولايات المتحدة في محاولتها الرامية إلى زعزعة الاستقرار في فنزويلا بعد انتصار نيكولا مادورو، وبعد أن طرد الرئيس البوليفي إيفو موراليس واحدا من منظمة " الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" – وهو من مرشحين وكالة المخابرات المركزية ، أكد الرئيس الإكوادوري رافائيل كورايا تحذيره لسفير الولايات المتحدة، آدم NAMM، بضرورة الاهتمام بمهامه الدبلوماسية بدلا من المشاركة في الأنشطة السياسية ضد الحكومة. وفي أحاديث مع الصحافة في غواياكيل، انتحى الرئيس الإكوادوري جانبا لحظة طرد السفير الأمريكي، ولكنه ألح عليه بأنه يؤكد المزيد من الاحترام للبلد الذي استضافه.

ودعا كورايا إلى سن قانون متشدد بغية مشاركة السفير الأمريكي NAMM في النشاط الذي نظمه مجموعة من الصحفيين الذين يعملون في داخل مجموعات كبيرة من وسائل الإعلام الخاصة، والمعارضين للحكومة، للتنديد ... بانعدام حرية التعبير في الإكوادور".

لقد تساءل كورايا متشككا، لماذا لا يذهب سفراء آخرون إلى هذه الاجتماعات؟. ونادرا ما يجري بخنوع إبعاد سفير الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى خلق مشاكل بشأن ولايات unien التي تصرح بأنها "قلق للغاية". وأجاب كورايا بأنه "سوف يتجه إلى القلق لديه. وإذا كان يريد الاستمرار في الشعور بالقلق، فسوف نعود إلى واشنطن التي تدعو للقلق هناك، وسننتظر حتى يحل محله شخص ليس منشغلا بحيث يشغل المهام الدبلوماسية. لقد انزلق السفير كثيرا في رؤيته.

وقال كورايا إنه يعتقد أنه يستند إلى ظروفنا. فما الذي أخبره بأنه كان هذا دوره ؟ بالنسبة للوقت الحاضر أريد أن أعتبر بأن النتيجة غير مهمة، ولكن إذا استمر هذا الوضع الشاذ، فسنواجه قوى هائلة.

"وقد أوضح الرئيس كورايا دائما بالقول: يجب علينا إدانة "لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان "(OEA)، التي تمولها واشنطن، في حين أن الولايات المتحدة لم توقع على ميثاق سان خوسيه. وعلى الدوام، كان الإكوادور يندد لدى أمانة حرية التعبير، التي تمولها واشنطن، على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تعترف أبدا، على أساس تقارير المراجعة أحيانا، بتمويل واشنطن. فكم من الوقت ينبغي أن نعاني من هذه الأشياء؟. انظر إلى بوليفيا: لقد طرد إيفو موراليس ممثل (الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) وهنا كانت نفس الوكالة التي تمول Fundamedios، بالطبع يقولون بأن هذا ليس صحيحا، لأن الماكياج الواقع تحت شكل: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAIDيعطي المال لمؤسسة FARO وتلك التي تمول Fundamedios. ونحن لن نقبل في إطار "التعاون" المزعوم أن تتحول الأموال الأجنبية إلى الإكوادور لخلق معارضة داخلية.

وكما كرر كوريا، فهذا هذا الواقع هو جزء من المناهج السرية، حيث أكد : "أن تكتيكات يمين أمريكا الشمالية في الإكوادور وفنزويلا وبوليفيا، يكمن في تمويل المؤسسات من أجل معارضة وزعزعة استقرار الحكومات التقدمية، ولذا لم نعد تقبل هذا السيرك وهذا الاستعمار الجديد".
الحوار المتمدن
15/03/2013
http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=1161568

قراءة 1431 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)