بهدف إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين التي تأثرت بقضية الفرنسية فلورانس كاسيه.
وصرح قصر الاليزيه، بأن أهمية هذه الزيارة تأتي "من تسجيل استئناف العلاقات" بين البلدين بعد مرور أكثر من عام على الإفراج في 23 من يناير 2013 عن المواطنة الفرنسية فلورانس كاسيه التي تم احتجازها لمدة سبع سنوات في المكسيك بتهمة التواطؤ في الاختطاف.
ويرافق أولاند عدة وزراء من حكومته الجديدة منهم وزير الخارجية لوران فابيوس ووزيرة الثقافة الفرنسية اوريللى فيليبتى ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماريسول تورين ووفد من مديري الشركات.
وتأتى هذه الزيارة، بمناسبة مرور 50 عامًا على زيارة الجنرال شارل ديجول للمكسيك في مارس 1964.
وأشارت وزارة الخارجية المكسيكية، إلى أنه سيتم توقيع عدة اتفاقيات تعاون مع باريس في مجالات التعليم والصحة والطيران والبنية التحتية والأمن والطاقة مضيفة أن "هذه زيارة مهمة جدا ففرنسا هي الشريك التجاري رقم 16 للمكسيك، ويمكن أن تصبح واحدة من أول شركائنا"، كما ذكر موقع فان مينوت الإخباري الفرنسي.
ومن جانبها، تأمل فرنسا في زيادة عمليات التبادل والاستثمارات مع المكسيك وبصفة خاصة في مجالات الطيران والطاقة والبنية التحتية والصحة وكذلك الأغذية الزراعية والسياحة.
وفى 6 من نوفمبر الماضي أنشأت الدولتان مجلسًا إستراتيجيًا مشتركًا لتعزيز التبادل التجاري بينهما.
http://dostor.org