وحيا وانغ ورودريغيز بعضهما البعض وقالا للصحفيّين إن العلاقات قوية بين البلدين الحليفين. ووصف وانغ كوبا بأنها "صديقه محل ثقة" وقال إنه يسعى لتعزيز العلاقة الاستراتيجية معها. وأضاف: "في هذا السياق العالمي الذي يتميز بالتغيرات المعقدة من المهم جدًا تعزيز استراتيجيات التعاون والتعاون بين الصين وكوبا".
وفي وقت لاحق اليوم، يقوم وانغ بجولة في المركز التاريخي في هافانا القديمة. والصين هي ثاني أكبر شريك تجاري لكوبا بعد فنزويلا. وتستورد كوبا البضائع الصينية لقطاعات مثل الطاقة والنقل والصحة والتعليم والزراعة. وفي الوقت نفسه تشتري الصين النيكل والسكر ومنتجات التكنولوجيا الحيوية من كوبا.
وقال رودريغيز: "لدينا علاقات ممتازة تتطور على جميع الأصعدة.. الثقافية والاقتصادية والعلمية والأكاديمية". وأضاف أن "العلاقات بين تجمع دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والصين تحقق تقدمًا سريعًا". وفي 2011 وسعت كوبا والصين نطاق تعاونها بإبرام سلسلة من الاتفاقات الجديدة. وسوف تستمر جولة وانغ في أميركا اللاتينية وتشمل فنزويلا والأرجنتين والبرازيل حيث يسعى لتوسيع العلاقات الصينية في المنطقة.
http://www.alwasat.ly/ar/news/world/14142/#.U1TrYFXni6E