ووفقا لمكتب الحزب الديمقراطي فقد نقل النائب جو غارسيا الرسالة الى روث الكالا التي ولدت في فنزويلا وهاجرت الى الولايات المتحدة قبل 24 عاما.
وجاءت رسالة اوباما ردا على رسالة بعثتها الكالا ونشرتها في وسائل الاعلام والانترنت جاء فيها انها اصيبت بخيبة امل من عدم وجود اهتمام في وسائل الاعلام بفنزويلا . ومما قاله اوباما في الرد :’ انا منزعج للغاية من القمع المستمر للمتظاهرين في فنزويلا وبالاضافة الى عملنا وراء الكواليس مع شركائنا في العالم فقد دعوت الحكومة الفنزويلية لاطلاق سراح المعتقلين ووقف تجريم المعارضة واستخدام جماعات موالية للحكومة للعنف’ .
واكد اوباما انه دفع باتجاه حوار حقيقي مع فنزويلا عبر وسطاء من طرف ثالث. وقال انه يعتقد بان الفنزويليين يستحقون نفس الحقوق والحريات التي يتمتع بها الناس في القارة الامريكية. واضاف انه رغم اهتمام الرأي العام الامريكي قد ذهب بعيدا الى اماكن اخرى الى ان الشعب الفنزويلي يواصل النضال من اجل الحرية والديمقراطية وان فنزويلا ما زالت تحتل أولوية عند الادارة الامريكية .
وقال النائب غارسيا من جهته ان الافتراض بان حكومة الولايات المتحدة لا تفعل أي شيء في فنزويلا هو قول ساذج، حيث تعمل واشنطن مع الحلفاء في المنطقة لمساعدة المظاهرات ودعم المجتمع المدني في فنزويلا .
وقد تعرضت ادارة اوباما لانتقادات متتالية في الفترة الاخيرة لعدم تدخلها في فنزويلا، الى حد وصف حاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت بان اوباما يهتم فقط باوكرانيا ولا يعير اي اهتمام لفنزويلا، وطالب سكوت بفرض عقوبات اقتصادية على الحكومة الفنزويلية حتى توقف حملة القمع التي تشنها على المتظاهرين. واعرب معارضون ونشطاء عن خيبة الامل جراء صمت الادارة الامريكية بشأن فنزويلا، والتي لم يعلن بحقها عن اية اجراءات فعلية باستثناء اقتراح لمساعد وزير الخارجية الامريكي بأن ادارة اوباما قد تنظر في استخدام العقوبات ضد نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في حين قالت ماري هاريف المتحدثة باسم وزارة الخارجية ان هناك العديد من الخيارات السياسية التى يمكن اتباعها .
http://www.alquds.co.uk/?p=162037