أطاح بحكمه بعدما عمل في الحياة السياسية لنحو 40 عاما لكونه عضوا في الحزب الاشتراكي في شيلي.
ولد الليندي في 26 حزيران 1908 في مدينة فالباراسيو التشيلية، وهو طبيب وسياسي ويعتبر أول رئيس دولة في أمريكا اللاتينية ذي خلفية ماركسية.
انتخب عضوا في مجلس الشيوخ ونائبا برلمانيا ووزيرا، وترشح للانتخابات الرئاسية في الأعوام 1952 و1958 و1964، ولم يفز بأي منها، وفي 1970 انتخب بشكل ديمقراطي وقد احتل منصب رئيس جمهورية شيلي منذ 1970 وحتى مقتله ، وفي عهده تبنى سياسة تأميم الصناعات وسياسة الفلاحة الجماعية.
أما عن وفاته فقد اختلفت الروايات، حيث يقال إنه قتل ويقال آخرون إنه انتحر، ولاحقا أكدت هيئة طبية تشيلية شرعية أن سبب وفاة الرئيس الراحل هو الانتحار، وكانت الرواية الرسمية حول مقتله تفيد بأنه أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه من مسدس كان قدمه الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو هدية له، فيما كانت قوات الدكتاتور الجنرال أغوستو بينوشيه تطبق على القصر الرئاسي خلال الانقلاب وقصفته بالدبابات والطائرات غير أن عدداً من أنصار أليندي ظلوا يشكون في الرواية المتعلقة بانتحاره، وأنه قتل أثناء الانقلاب الذي أدى إلى ظهور النظام الديكتاتوري في تشيلي بقيادة بينوشيه قائد الانقلاب.
وقد أمر قاضي تحقيقات باستخراج رفات اليندي وتشريحها كجزء من تحقيق لمنظمة تعني بحقوق الإنسان، وتحديد ما إذا كان مات انتحاراً أم اغتيالاً، وجاء في التقرير أن «التحليل يؤكد أن سبب وفاة هو ما ورد سابقاً، وأن السبب هو الانتحار».
11/09/2014
http://www.almadapaper.net/ar/news/471458/%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AB%D9%84-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%AF%D9%8A