وقالت مديرة هيئة تعويض الضحايا باولا جافيريا في مقابلة مع صحيفة "إل تيمبو" نشرت اليوم الأحد إن الجزء الأكبر من هؤلاء الضحايا شردوا إلى خارج أوطانهم.وتابعت جافيريا أن نحو 14% من هذا العدد كانوا ضحايا القتل والتعذيب والاغتصاب أو التجنيد القسري مشيرة إلى أن هذا هو نتيجة أحدث استقصاء للحكومة الكولومبية.
يذكر أن الحكومة الكولومبية تتفاوض منذ عامين مع منظمة فارك وهي أكبر المنظمات المتمردة بشأن تسوية الصراع المستمر على مدار عقود.
وكانت القوات شبه العسكرية اليمينية ألقت سلاحها قبل سنوات لكن الكثير من المقاتلين السابقين انضموا في أعقاب ذلك إلى عصابات إجرامية.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=512855