"اعلان ماناغوا" يدعو لتوحيد جهود الجاليات في أميركا الوسطى للدفاع عن حقوق شعبنا

الثلاثاء, 07 شباط/فبراير 2017 10:46

دعت لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف التابعة للأمم المتحدة، إلى توحيد جهود الجاليات الفلسطينية في دول أميركا الوسطى، بهدف التحول الى قوة إقليمية تستطيع التأثير في حكومات هذه الدول والسياسيين والمجتمع المدني من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشددت اللجنة في "اعلان ماناغوا"، الذي أصدرته عقب طاولة مستديرة عقدتها في مقر وزارة الخارجية النيكاراغوية، بعنوان: "الشتات الفلسطيني في أمريكا الوسطى"، على ضرورة تعزيز التعاون بين مختلف الجاليات في الشتات الفلسطيني وتوحيد الجهود من أجل إنهاء الاحتلال والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد الإعلان تأمين أكبر مشاركة للشتات الفلسطيني في دولهم للمشاركة في اجتماع الشتات في سانتياغو دي تشيلي في اكتوبر 2017، والاتفاق على المشاركة في شهر حزيران ـ يونيو 2017 في اجتماع منظمات المجتمع المدني في مدينة نيويورك في الذكرى الخمسين للاحتلال.

وشدد على ضرورة الحفاظ على الهوية الفلسطينية للأجيال الجديدة وتكثيف زيارات الجاليات، خاصة جيل الشباب منها إلى فلسطين.

وكانت الندوة، افتتحت بكلمة، لوزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا، الذي أكد الدعم الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وسيادة دولة فلسطين.

وقال: "ندعم فلسطين وحقوقها غير القابلة للتصرف في الوجود كدولة حرة مستقلة وذات سيادة"، وأضاف أن هذه الطاولة المستديرة التي تنظمها الأمم المتحدة مع الجاليات في الشتات الفلسطيني في أميركا الوسطى تسمح للمنطقة بأن يكون لها جسور من التواصل مع الجاليات الفلسطينية في بيليس وكوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس وبنما وكوبا وتشيلي ونيكاراغوا.

وشدد على التزام نيكاراغوا بالصداقة والعلاقات الأخوية بين الشعبين النيكاراغوي والفلسطيني التي تعززت من خلال نضالنا المشترك للتحرر الوطني، هذه العلاقات التي زادت عمقا منذ عام 1979 مع انتصار الثورة الساندينية.

وجدد تأكيده على مواقف حكومة الوفاق والوحدة لكل المبادرات التي تعيد لفلسطين حقها في أن تكون دولة ذات سيادة على حدود عام 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمتها، وأن تعيش فلسطين وإسرائيل بسلام .

وقال: من أجل المساهمة في السلام والاستقرار الدولي فإنه من الضروري أن يتم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين، وضرورة الوقف الفوري لبناء المستوطنات وإنهاء الحصار على غزة وتحرير الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف: "لا يمكن السماح بأن تستمر إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون ولا يتم محاسبتها، وان سوء استخدام الفيتو في مجلس الأمن يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في فلسطين ولأكثر من خمسة ملايين لاجئ في العالم.

من جانبه، شكر سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، نيكاراغوا وحكومتها على استضافة الاجتماع، وذكر أن نيكاراغوا والجبهة الساندينية دائما لديهم مكانة خاصة في قلب وعقل كل فلسطيني.

وقال: إن اجتماع ماناغوا يكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه التقى بعدد من المسؤولين في الحكومة من أجل إطلاعهم على أعمال اللجنة.

بدورها، قالت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، إن اجتماعنا اليوم هنا له معان خاصة في هذا البلد الصديق في النضال من أجل السلام والعدل.

واستعرضت الانتهاكات الاسرائيلية بحق شعبنا ومقدساته، خاصة استمرار الاستيطان وبناء الجدار الذي نهب الأرض وقسّم المدن وعزلها عن بعضها.

وشرحت بشكل مفصل معاناة المواطنين في بيت لحم مدينة السلام جراء الجدار والاستيطان، وأشارت إلى اهمية التواصل بين أبناء شعبنا في فلسطين والجاليات في دول الشتات.

وناقشت الندوة محورين، الأول بعنوان: "خمسون عاما من الاحتلال والقمع في حياة الفلسطينيين اليومية"، تحدث فيها سفير اندونيسيا، والسفير رياض منصور، وممثل منظمة التعاون الاسلامي، وسعيد موسى رئيس وزراء بيليس السابق، وممثلة منسق المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية ، فيرا بابون.

أما المحور الثاني، الذي جاء بعنوان: "بناء جسور مع الشتات الفلسطيني في أميركا الوسطى وتعزيز العمل من أجل انهاء الاحتلال وبناء فلسطين"، تحدث فيه سفير فلسطين لدى نيكاراغوا والسلفادور وهندوراس محمد عمرو، والبروفسور سيرخيو مويا من جامعة كوستاريكا، وسلوى مصيص من الجالية الفلسطينية في غواتيمالا

وشارك في الندوة عدد كبير من أبناء الجاليات في كل من نيكاراغوا والسلفادور وهندوراس وغواتيمالا وكوستاريكا وبنما وبليس وكوبا وتشيلي، إضافة الى القناصل الفخريين لفلسطين في السلفادور وهندوراس وغواتيمالا .

وقد تحدث عدد منهم عن تجربتهم في بلدانهم وعلاقتهم مع الوطن الأم وكيفية مشاركاتهم في دعم صمود أبناء الوطن في مواجهة سياسات الاحتلال، التي تدعو إلى التهجير وتهويد الأرض الفلسطينية، وخاصة العقبات والعراقيل التي تواجههم في حال الرغبة في الاستثمار في الوطن أو حتى مجرد زيارته.

وكان السفير عمرو، رحب بالحضور في كلمته، مثمنا دور ومواقف نيكاراغوا في دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة غظرسة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهائه وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس الشرقية.

وتناول في معرض حديثه برامج وخطط العمل التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية من أجل الوصول والتفاعل مع أبناء الجاليات من أصل فلسطيني في مختلف دول الشتات.

دعت لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف التابعة للأمم المتحدة، إلى توحيد جهود الجاليات الفلسطينية في دول أميركا الوسطى، بهدف التحول الى قوة إقليمية تستطيع التأثير في حكومات هذه الدول والسياسيين والمجتمع المدني من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشددت اللجنة في "اعلان ماناغوا"، الذي أصدرته عقب طاولة مستديرة عقدتها في مقر وزارة الخارجية النيكاراغوية، بعنوان: "الشتات الفلسطيني في أمريكا الوسطى"، على ضرورة تعزيز التعاون بين مختلف الجاليات في الشتات الفلسطيني وتوحيد الجهود من أجل إنهاء الاحتلال والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد الإعلان تأمين أكبر مشاركة للشتات الفلسطيني في دولهم للمشاركة في اجتماع الشتات في سانتياغو دي تشيلي في اكتوبر 2017، والاتفاق على المشاركة في شهر حزيران ـ يونيو 2017 في اجتماع منظمات المجتمع المدني في مدينة نيويورك في الذكرى الخمسين للاحتلال.

وشدد على ضرورة الحفاظ على الهوية الفلسطينية للأجيال الجديدة وتكثيف زيارات الجاليات، خاصة جيل الشباب منها إلى فلسطين.

وكانت الندوة، افتتحت بكلمة، لوزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا، الذي أكد الدعم الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وسيادة دولة فلسطين.

وقال: "ندعم فلسطين وحقوقها غير القابلة للتصرف في الوجود كدولة حرة مستقلة وذات سيادة"، وأضاف أن هذه الطاولة المستديرة التي تنظمها الأمم المتحدة مع الجاليات في الشتات الفلسطيني في أميركا الوسطى تسمح للمنطقة بأن يكون لها جسور من التواصل مع الجاليات الفلسطينية في بيليس وكوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس وبنما وكوبا وتشيلي ونيكاراغوا.

وشدد على التزام نيكاراغوا بالصداقة والعلاقات الأخوية بين الشعبين النيكاراغوي والفلسطيني التي تعززت من خلال نضالنا المشترك للتحرر الوطني، هذه العلاقات التي زادت عمقا منذ عام 1979 مع انتصار الثورة الساندينية.

وجدد تأكيده على مواقف حكومة الوفاق والوحدة لكل المبادرات التي تعيد لفلسطين حقها في أن تكون دولة ذات سيادة على حدود عام 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمتها، وأن تعيش فلسطين وإسرائيل بسلام .

وقال: من أجل المساهمة في السلام والاستقرار الدولي فإنه من الضروري أن يتم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين، وضرورة الوقف الفوري لبناء المستوطنات وإنهاء الحصار على غزة وتحرير الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف: "لا يمكن السماح بأن تستمر إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون ولا يتم محاسبتها، وان سوء استخدام الفيتو في مجلس الأمن يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في فلسطين ولأكثر من خمسة ملايين لاجئ في العالم.

من جانبه، شكر سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، نيكاراغوا وحكومتها على استضافة الاجتماع، وذكر أن نيكاراغوا والجبهة الساندينية دائما لديهم مكانة خاصة في قلب وعقل كل فلسطيني.

وقال: إن اجتماع ماناغوا يكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه التقى بعدد من المسؤولين في الحكومة من أجل إطلاعهم على أعمال اللجنة.

بدورها، قالت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، إن اجتماعنا اليوم هنا له معان خاصة في هذا البلد الصديق في النضال من أجل السلام والعدل.

واستعرضت الانتهاكات الاسرائيلية بحق شعبنا ومقدساته، خاصة استمرار الاستيطان وبناء الجدار الذي نهب الأرض وقسّم المدن وعزلها عن بعضها.

وشرحت بشكل مفصل معاناة المواطنين في بيت لحم مدينة السلام جراء الجدار والاستيطان، وأشارت إلى اهمية التواصل بين أبناء شعبنا في فلسطين والجاليات في دول الشتات.

وناقشت الندوة محورين، الأول بعنوان: "خمسون عاما من الاحتلال والقمع في حياة الفلسطينيين اليومية"، تحدث فيها سفير اندونيسيا، والسفير رياض منصور، وممثل منظمة التعاون الاسلامي، وسعيد موسى رئيس وزراء بيليس السابق، وممثلة منسق المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية ، فيرا بابون.

أما المحور الثاني، الذي جاء بعنوان: "بناء جسور مع الشتات الفلسطيني في أميركا الوسطى وتعزيز العمل من أجل انهاء الاحتلال وبناء فلسطين"، تحدث فيه سفير فلسطين لدى نيكاراغوا والسلفادور وهندوراس محمد عمرو، والبروفسور سيرخيو مويا من جامعة كوستاريكا، وسلوى مصيص من الجالية الفلسطينية في غواتيمالا

وشارك في الندوة عدد كبير من أبناء الجاليات في كل من نيكاراغوا والسلفادور وهندوراس وغواتيمالا وكوستاريكا وبنما وبليس وكوبا وتشيلي، إضافة الى القناصل الفخريين لفلسطين في السلفادور وهندوراس وغواتيمالا .

وقد تحدث عدد منهم عن تجربتهم في بلدانهم وعلاقتهم مع الوطن الأم وكيفية مشاركاتهم في دعم صمود أبناء الوطن في مواجهة سياسات الاحتلال، التي تدعو إلى التهجير وتهويد الأرض الفلسطينية، وخاصة العقبات والعراقيل التي تواجههم في حال الرغبة في الاستثمار في الوطن أو حتى مجرد زيارته.

وكان السفير عمرو، رحب بالحضور في كلمته، مثمنا دور ومواقف نيكاراغوا في دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة غظرسة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهائه وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس الشرقية.

وتناول في معرض حديثه برامج وخطط العمل التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية من أجل الوصول والتفاعل مع أبناء الجاليات من أصل فلسطيني في مختلف دول الشتات.

دعت لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف التابعة للأمم المتحدة، إلى توحيد جهود الجاليات الفلسطينية في دول أميركا الوسطى، بهدف التحول الى قوة إقليمية تستطيع التأثير في حكومات هذه الدول والسياسيين والمجتمع المدني من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشددت اللجنة في "اعلان ماناغوا"، الذي أصدرته عقب طاولة مستديرة عقدتها في مقر وزارة الخارجية النيكاراغوية، بعنوان: "الشتات الفلسطيني في أمريكا الوسطى"، على ضرورة تعزيز التعاون بين مختلف الجاليات في الشتات الفلسطيني وتوحيد الجهود من أجل إنهاء الاحتلال والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد الإعلان تأمين أكبر مشاركة للشتات الفلسطيني في دولهم للمشاركة في اجتماع الشتات في سانتياغو دي تشيلي في اكتوبر 2017، والاتفاق على المشاركة في شهر حزيران ـ يونيو 2017 في اجتماع منظمات المجتمع المدني في مدينة نيويورك في الذكرى الخمسين للاحتلال.

وشدد على ضرورة الحفاظ على الهوية الفلسطينية للأجيال الجديدة وتكثيف زيارات الجاليات، خاصة جيل الشباب منها إلى فلسطين.

وكانت الندوة، افتتحت بكلمة، لوزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا، الذي أكد الدعم الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وسيادة دولة فلسطين.

وقال: "ندعم فلسطين وحقوقها غير القابلة للتصرف في الوجود كدولة حرة مستقلة وذات سيادة"، وأضاف أن هذه الطاولة المستديرة التي تنظمها الأمم المتحدة مع الجاليات في الشتات الفلسطيني في أميركا الوسطى تسمح للمنطقة بأن يكون لها جسور من التواصل مع الجاليات الفلسطينية في بيليس وكوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس وبنما وكوبا وتشيلي ونيكاراغوا.

وشدد على التزام نيكاراغوا بالصداقة والعلاقات الأخوية بين الشعبين النيكاراغوي والفلسطيني التي تعززت من خلال نضالنا المشترك للتحرر الوطني، هذه العلاقات التي زادت عمقا منذ عام 1979 مع انتصار الثورة الساندينية.

وجدد تأكيده على مواقف حكومة الوفاق والوحدة لكل المبادرات التي تعيد لفلسطين حقها في أن تكون دولة ذات سيادة على حدود عام 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمتها، وأن تعيش فلسطين وإسرائيل بسلام .

وقال: من أجل المساهمة في السلام والاستقرار الدولي فإنه من الضروري أن يتم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين، وضرورة الوقف الفوري لبناء المستوطنات وإنهاء الحصار على غزة وتحرير الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف: "لا يمكن السماح بأن تستمر إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون ولا يتم محاسبتها، وان سوء استخدام الفيتو في مجلس الأمن يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في فلسطين ولأكثر من خمسة ملايين لاجئ في العالم.

من جانبه، شكر سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، نيكاراغوا وحكومتها على استضافة الاجتماع، وذكر أن نيكاراغوا والجبهة الساندينية دائما لديهم مكانة خاصة في قلب وعقل كل فلسطيني.

وقال: إن اجتماع ماناغوا يكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه التقى بعدد من المسؤولين في الحكومة من أجل إطلاعهم على أعمال اللجنة.

بدورها، قالت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، إن اجتماعنا اليوم هنا له معان خاصة في هذا البلد الصديق في النضال من أجل السلام والعدل.

واستعرضت الانتهاكات الاسرائيلية بحق شعبنا ومقدساته، خاصة استمرار الاستيطان وبناء الجدار الذي نهب الأرض وقسّم المدن وعزلها عن بعضها.

وشرحت بشكل مفصل معاناة المواطنين في بيت لحم مدينة السلام جراء الجدار والاستيطان، وأشارت إلى اهمية التواصل بين أبناء شعبنا في فلسطين والجاليات في دول الشتات.

وناقشت الندوة محورين، الأول بعنوان: "خمسون عاما من الاحتلال والقمع في حياة الفلسطينيين اليومية"، تحدث فيها سفير اندونيسيا، والسفير رياض منصور، وممثل منظمة التعاون الاسلامي، وسعيد موسى رئيس وزراء بيليس السابق، وممثلة منسق المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية ، فيرا بابون.

أما المحور الثاني، الذي جاء بعنوان: "بناء جسور مع الشتات الفلسطيني في أميركا الوسطى وتعزيز العمل من أجل انهاء الاحتلال وبناء فلسطين"، تحدث فيه سفير فلسطين لدى نيكاراغوا والسلفادور وهندوراس محمد عمرو، والبروفسور سيرخيو مويا من جامعة كوستاريكا، وسلوى مصيص من الجالية الفلسطينية في غواتيمالا

وشارك في الندوة عدد كبير من أبناء الجاليات في كل من نيكاراغوا والسلفادور وهندوراس وغواتيمالا وكوستاريكا وبنما وبليس وكوبا وتشيلي، إضافة الى القناصل الفخريين لفلسطين في السلفادور وهندوراس وغواتيمالا .

وقد تحدث عدد منهم عن تجربتهم في بلدانهم وعلاقتهم مع الوطن الأم وكيفية مشاركاتهم في دعم صمود أبناء الوطن في مواجهة سياسات الاحتلال، التي تدعو إلى التهجير وتهويد الأرض الفلسطينية، وخاصة العقبات والعراقيل التي تواجههم في حال الرغبة في الاستثمار في الوطن أو حتى مجرد زيارته.

وكان السفير عمرو، رحب بالحضور في كلمته، مثمنا دور ومواقف نيكاراغوا في دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة غظرسة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهائه وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس الشرقية.

وتناول في معرض حديثه برامج وخطط العمل التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية من أجل الوصول والتفاعل مع أبناء الجاليات من أصل فلسطيني في مختلف دول الشتات.

دعت لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف التابعة للأمم المتحدة، إلى توحيد جهود الجاليات الفلسطينية في دول أميركا الوسطى، بهدف التحول الى قوة إقليمية تستطيع التأثير في حكومات هذه الدول والسياسيين والمجتمع المدني من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشددت اللجنة في "اعلان ماناغوا"، الذي أصدرته عقب طاولة مستديرة عقدتها في مقر وزارة الخارجية النيكاراغوية، بعنوان: "الشتات الفلسطيني في أمريكا الوسطى"، على ضرورة تعزيز التعاون بين مختلف الجاليات في الشتات الفلسطيني وتوحيد الجهود من أجل إنهاء الاحتلال والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد الإعلان تأمين أكبر مشاركة للشتات الفلسطيني في دولهم للمشاركة في اجتماع الشتات في سانتياغو دي تشيلي في اكتوبر 2017، والاتفاق على المشاركة في شهر حزيران ـ يونيو 2017 في اجتماع منظمات المجتمع المدني في مدينة نيويورك في الذكرى الخمسين للاحتلال.

وشدد على ضرورة الحفاظ على الهوية الفلسطينية للأجيال الجديدة وتكثيف زيارات الجاليات، خاصة جيل الشباب منها إلى فلسطين.

وكانت الندوة، افتتحت بكلمة، لوزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا، الذي أكد الدعم الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وسيادة دولة فلسطين.

وقال: "ندعم فلسطين وحقوقها غير القابلة للتصرف في الوجود كدولة حرة مستقلة وذات سيادة"، وأضاف أن هذه الطاولة المستديرة التي تنظمها الأمم المتحدة مع الجاليات في الشتات الفلسطيني في أميركا الوسطى تسمح للمنطقة بأن يكون لها جسور من التواصل مع الجاليات الفلسطينية في بيليس وكوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس وبنما وكوبا وتشيلي ونيكاراغوا.

وشدد على التزام نيكاراغوا بالصداقة والعلاقات الأخوية بين الشعبين النيكاراغوي والفلسطيني التي تعززت من خلال نضالنا المشترك للتحرر الوطني، هذه العلاقات التي زادت عمقا منذ عام 1979 مع انتصار الثورة الساندينية.

وجدد تأكيده على مواقف حكومة الوفاق والوحدة لكل المبادرات التي تعيد لفلسطين حقها في أن تكون دولة ذات سيادة على حدود عام 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمتها، وأن تعيش فلسطين وإسرائيل بسلام .

وقال: من أجل المساهمة في السلام والاستقرار الدولي فإنه من الضروري أن يتم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين، وضرورة الوقف الفوري لبناء المستوطنات وإنهاء الحصار على غزة وتحرير الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف: "لا يمكن السماح بأن تستمر إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون ولا يتم محاسبتها، وان سوء استخدام الفيتو في مجلس الأمن يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في فلسطين ولأكثر من خمسة ملايين لاجئ في العالم.

من جانبه، شكر سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، نيكاراغوا وحكومتها على استضافة الاجتماع، وذكر أن نيكاراغوا والجبهة الساندينية دائما لديهم مكانة خاصة في قلب وعقل كل فلسطيني.

وقال: إن اجتماع ماناغوا يكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه التقى بعدد من المسؤولين في الحكومة من أجل إطلاعهم على أعمال اللجنة.

بدورها، قالت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، إن اجتماعنا اليوم هنا له معان خاصة في هذا البلد الصديق في النضال من أجل السلام والعدل.

واستعرضت الانتهاكات الاسرائيلية بحق شعبنا ومقدساته، خاصة استمرار الاستيطان وبناء الجدار الذي نهب الأرض وقسّم المدن وعزلها عن بعضها.

وشرحت بشكل مفصل معاناة المواطنين في بيت لحم مدينة السلام جراء الجدار والاستيطان، وأشارت إلى اهمية التواصل بين أبناء شعبنا في فلسطين والجاليات في دول الشتات.

وناقشت الندوة محورين، الأول بعنوان: "خمسون عاما من الاحتلال والقمع في حياة الفلسطينيين اليومية"، تحدث فيها سفير اندونيسيا، والسفير رياض منصور، وممثل منظمة التعاون الاسلامي، وسعيد موسى رئيس وزراء بيليس السابق، وممثلة منسق المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية ، فيرا بابون.

أما المحور الثاني، الذي جاء بعنوان: "بناء جسور مع الشتات الفلسطيني في أميركا الوسطى وتعزيز العمل من أجل انهاء الاحتلال وبناء فلسطين"، تحدث فيه سفير فلسطين لدى نيكاراغوا والسلفادور وهندوراس محمد عمرو، والبروفسور سيرخيو مويا من جامعة كوستاريكا، وسلوى مصيص من الجالية الفلسطينية في غواتيمالا

وشارك في الندوة عدد كبير من أبناء الجاليات في كل من نيكاراغوا والسلفادور وهندوراس وغواتيمالا وكوستاريكا وبنما وبليس وكوبا وتشيلي، إضافة الى القناصل الفخريين لفلسطين في السلفادور وهندوراس وغواتيمالا .

وقد تحدث عدد منهم عن تجربتهم في بلدانهم وعلاقتهم مع الوطن الأم وكيفية مشاركاتهم في دعم صمود أبناء الوطن في مواجهة سياسات الاحتلال، التي تدعو إلى التهجير وتهويد الأرض الفلسطينية، وخاصة العقبات والعراقيل التي تواجههم في حال الرغبة في الاستثمار في الوطن أو حتى مجرد زيارته.

وكان السفير عمرو، رحب بالحضور في كلمته، مثمنا دور ومواقف نيكاراغوا في دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة غظرسة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهائه وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس الشرقية.

وتناول في معرض حديثه برامج وخطط العمل التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية من أجل الوصول والتفاعل مع أبناء الجاليات من أصل فلسطيني في مختلف دول الشتات.

دعت لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف التابعة للأمم المتحدة، إلى توحيد جهود الجاليات الفلسطينية في دول أميركا الوسطى، بهدف التحول الى قوة إقليمية تستطيع التأثير في حكومات هذه الدول والسياسيين والمجتمع المدني من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشددت اللجنة في "اعلان ماناغوا"، الذي أصدرته عقب طاولة مستديرة عقدتها في مقر وزارة الخارجية النيكاراغوية، بعنوان: "الشتات الفلسطيني في أمريكا الوسطى"، على ضرورة تعزيز التعاون بين مختلف الجاليات في الشتات الفلسطيني وتوحيد الجهود من أجل إنهاء الاحتلال والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد الإعلان تأمين أكبر مشاركة للشتات الفلسطيني في دولهم للمشاركة في اجتماع الشتات في سانتياغو دي تشيلي في اكتوبر 2017، والاتفاق على المشاركة في شهر حزيران ـ يونيو 2017 في اجتماع منظمات المجتمع المدني في مدينة نيويورك في الذكرى الخمسين للاحتلال.

وشدد على ضرورة الحفاظ على الهوية الفلسطينية للأجيال الجديدة وتكثيف زيارات الجاليات، خاصة جيل الشباب منها إلى فلسطين.

وكانت الندوة، افتتحت بكلمة، لوزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا، الذي أكد الدعم الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وسيادة دولة فلسطين.

وقال: "ندعم فلسطين وحقوقها غير القابلة للتصرف في الوجود كدولة حرة مستقلة وذات سيادة"، وأضاف أن هذه الطاولة المستديرة التي تنظمها الأمم المتحدة مع الجاليات في الشتات الفلسطيني في أميركا الوسطى تسمح للمنطقة بأن يكون لها جسور من التواصل مع الجاليات الفلسطينية في بيليس وكوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس وبنما وكوبا وتشيلي ونيكاراغوا.

وشدد على التزام نيكاراغوا بالصداقة والعلاقات الأخوية بين الشعبين النيكاراغوي والفلسطيني التي تعززت من خلال نضالنا المشترك للتحرر الوطني، هذه العلاقات التي زادت عمقا منذ عام 1979 مع انتصار الثورة الساندينية.

وجدد تأكيده على مواقف حكومة الوفاق والوحدة لكل المبادرات التي تعيد لفلسطين حقها في أن تكون دولة ذات سيادة على حدود عام 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمتها، وأن تعيش فلسطين وإسرائيل بسلام .

وقال: من أجل المساهمة في السلام والاستقرار الدولي فإنه من الضروري أن يتم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين، وضرورة الوقف الفوري لبناء المستوطنات وإنهاء الحصار على غزة وتحرير الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف: "لا يمكن السماح بأن تستمر إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون ولا يتم محاسبتها، وان سوء استخدام الفيتو في مجلس الأمن يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في فلسطين ولأكثر من خمسة ملايين لاجئ في العالم.

من جانبه، شكر سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، نيكاراغوا وحكومتها على استضافة الاجتماع، وذكر أن نيكاراغوا والجبهة الساندينية دائما لديهم مكانة خاصة في قلب وعقل كل فلسطيني.

وقال: إن اجتماع ماناغوا يكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه التقى بعدد من المسؤولين في الحكومة من أجل إطلاعهم على أعمال اللجنة.

بدورها، قالت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، إن اجتماعنا اليوم هنا له معان خاصة في هذا البلد الصديق في النضال من أجل السلام والعدل.

واستعرضت الانتهاكات الاسرائيلية بحق شعبنا ومقدساته، خاصة استمرار الاستيطان وبناء الجدار الذي نهب الأرض وقسّم المدن وعزلها عن بعضها.

وشرحت بشكل مفصل معاناة المواطنين في بيت لحم مدينة السلام جراء الجدار والاستيطان، وأشارت إلى اهمية التواصل بين أبناء شعبنا في فلسطين والجاليات في دول الشتات.

وناقشت الندوة محورين، الأول بعنوان: "خمسون عاما من الاحتلال والقمع في حياة الفلسطينيين اليومية"، تحدث فيها سفير اندونيسيا، والسفير رياض منصور، وممثل منظمة التعاون الاسلامي، وسعيد موسى رئيس وزراء بيليس السابق، وممثلة منسق المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية ، فيرا بابون.

أما المحور الثاني، الذي جاء بعنوان: "بناء جسور مع الشتات الفلسطيني في أميركا الوسطى وتعزيز العمل من أجل انهاء الاحتلال وبناء فلسطين"، تحدث فيه سفير فلسطين لدى نيكاراغوا والسلفادور وهندوراس محمد عمرو، والبروفسور سيرخيو مويا من جامعة كوستاريكا، وسلوى مصيص من الجالية الفلسطينية في غواتيمالا

وشارك في الندوة عدد كبير من أبناء الجاليات في كل من نيكاراغوا والسلفادور وهندوراس وغواتيمالا وكوستاريكا وبنما وبليس وكوبا وتشيلي، إضافة الى القناصل الفخريين لفلسطين في السلفادور وهندوراس وغواتيمالا .

وقد تحدث عدد منهم عن تجربتهم في بلدانهم وعلاقتهم مع الوطن الأم وكيفية مشاركاتهم في دعم صمود أبناء الوطن في مواجهة سياسات الاحتلال، التي تدعو إلى التهجير وتهويد الأرض الفلسطينية، وخاصة العقبات والعراقيل التي تواجههم في حال الرغبة في الاستثمار في الوطن أو حتى مجرد زيارته.

وكان السفير عمرو، رحب بالحضور في كلمته، مثمنا دور ومواقف نيكاراغوا في دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة غظرسة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهائه وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس الشرقية.

وتناول في معرض حديثه برامج وخطط العمل التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية من أجل الوصول والتفاعل مع أبناء الجاليات من أصل فلسطيني في مختلف دول الشتات.
المصدر
http://www.pead.ps/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9/3833-%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%BA%D9%88%D8%A7-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%86%D8%A7.html

قراءة 939 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)