محمد بن راشد يشهد توقيع 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع المكسيك

الأربعاء, 20 كانون2/يناير 2016 09:18


محمد بن راشد يشهد توقيع 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع المكسيك
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والرئيس المكسيكي، إنريكه بينيا نييتو، وإلى جانبهما سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، مراسم التوقيع على 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين دولة الإمارات والمكسيك، منها مذكرة تفاهم بشأن التعاون السياحي، وأخرى بخصوص التعاون بين وزارتي الطاقة في البلدين بقطاعي النفط والغاز، إضافة إلى اتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمار.

 

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والرئيس المكسيكي الزائر، أجريا مباحثات مطولة حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الدولي من أجل دعم التنمية المستدامة في مختلف الدول.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرئيس نييتو، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية.

تعزيز التعاون
وتفصيلاً، أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والرئيس المكسيكي الزائر، إنريكه بينيا نييتو، مباحثات مطولة حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهمية المشترك، وسبل تعزيز التعاون الدولي، من أجل دعم التنمية المستدامة في الدول المختلفة، وبناء جسور للتواصل البنّاء بين شعوب العالم وصولاً إلى ترسيخ مفاهيم العدالة والاستقرار والسلام.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في قصر سموه في زعبيل، ظهر أمس، الرئيس نييتو، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، حيث تبادل سموه والرئيس الضيف الحديث حول إمكانية توسيع آفاق التعاون التجاري والثقافي والسياحي بين البلدين، وبناء شراكة استثمارية مجدية خصوصاً في قطاع النفط والطاقة المتجددة، بما يعود بالخير والمنفعة المشتركة على البلدين والشعبين الصديقين.

كما تطرق الحديث إلى مواضيع أخرى من شأنها دعم علاقات الصداقة والتواصل الإنساني والحضاري بين شعبي البلدين، وذلك من خلال التسريع بتسيير رحلات جوية بين دولة الإمارات والمكسيك في المستقبل القريب، بواسطة أسطول شركة «طيران الإمارات»، التي تعكف على وضع الترتيبات النهائية لانطلاق هذه الرحلات.

إلى ذلك، أكد صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والرئيس المكسيكي أهمية المشاورات السياسية بين دولة الإمارات ودول المنطقة من جهة، والمكسيك، حيث تكون مكسيكو ستي مركزاً لدول المنطقة، وكذا تكون العاصمة أبوظبي مركزاً لدول أميركا اللاتينية، من أجل التشاور وتفعيل التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يعود بالخير على السلام والاستقرار في العالم.

اتفاقيات ومذكرات

من جهة أخرى، شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والرئيس نييتو، وإلى جانبهما سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مراسم التوقيع على 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين دولة الإمارات والمكسيك، شملت التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون السياحي، وقعها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ووزيرة الخارجية المكسيكية كلاوديا رويس ماسيو، التي وقعت كذلك مع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، على مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين.

كما وقع الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير التعليم العام المكسيكي، أوريليو نونيو ماير، على مذكرة تفاهم، بشأن تعزيز التعاون وتبادل الخبرة في مجالي التعليم والبحوث العلمية، فيما وقع وزير الطاقة، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، ووزير الطاقة المكسيكي، بدرو خواكين كولدويل، مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين وزارتي الطاقة في البلدين في قطاعي النفط والغاز.

ووقع وزير الدولة للشؤون المالية، عبيد بن حميد الطاير، ووزير الاقتصاد المكسيكي، إلدفونسو بياريال، على اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار، في حين وقع وزير دولة، الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، ووزير الطاقة المكسيكي، مذكرة تفاهم بشأن توطيد التعاون المشترك في مجال الطاقة النظيفة وقضايا الطاقة المتعلقة بالتغير المناخي.

وتم كذلك التوقيع على مذكرة تفاهم بين شركة بترول المكسيك (pemex) وشركة بترول أبوظبي الوطنية، وقعها الرئيس التنفيذي للشركة، عبدالله ناصر السويدي، والمدير العام لشركة بترول المكسيك، إيميليو لوزايا أوستن.

كما وقعت المديرة المكلفة معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، الدكتورة بهجت اليوسف، والمدير العام للمجلس الوطني المكسيكي للعلوم والتكنولوجيا، إنريكية كابريرو ميندوسا، على اتفاقية لتأسيس برنامج دراسات عليا مشترك بين «مصدر» والمجلس الوطني المكسيكي، فيما وقع أمين عام مجلس دبي الاقتصادي، هاني راشد الهاملي، والمدير العام للبنك الوطني للتجارة الخارجية في المكسيك، أليخاندر ديازدي ليون كارييو، مذكرة تفاهم بشأن الائتمان والمؤسسات المصرفية في المكسيك.

كما وقع الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للبترول، مصبح هلال الكعبي، والمدير العام لشركة بترول المكسيك، مذكرة تفاهم تتصل بالتعاون الثنائي وتبادل الخبرات الفنية في شتى التخصصات.

وبارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والرئيس نييتو، الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ووصفاها بأنها تمهد الطريق لتعاون أوسع وأشمل بين البلدين، إضافة إلى إسهامها في توطيد علاقات الصداقة والتعاون في شتى المجالات، في ضوء الرغبة الصادقة لتطوير هذه العلاقات بين البلدين، وبناء جسور جديدة، خصوصاً الجوية، لتفعيل هذا التواصل المنشود، بما يحقق الخير والمنافع المشتركة للشعبين الصديقين.
http://www.emaratalyoum.com/business/local/2016-01-20-1.861190


24 % نمو الصادرات الإماراتية إلى المكسيك خلال خمس سنوات
نمت الصادرات الإماراتية إلى المكسيك خلال الخمس سنوات الماضية بنسبة 24%، في حين بلغ حجم تجارة دبي غير النفطية مع المكسيك 3,8 مليار درهم خلال 9 شهور في 2015، و60% من صادرات المكسيك إلى الإمارات هي هواتف ومركبات، حيث نمت الصادرات المكسيكية إلى الإمارات بمتوسط سنوي بلغ 13% خلال السنوات الخمس الماضية

أعلنت عن تلك البيانات غرفة تجارة وصناعة دبي، خلال فعاليات منتدى الأعمال الإماراتي المكسيكي الذي نظمته أمس بالتعاون مع السفارة المكسيكية في دولة الإمارات ومؤسسة «برومكسيكو» في فندق ميناء السلام بدبي على هامش زيارة الرئيس المكسيكي والوفد المرافق إلى الدولة، بحضور ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي وهشام الشيراوي، النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة، وحمد بوعميم، مدير عام الغرفة، والديفونسو غواخاردو، وزير الاقتصاد المكسيكي وفرانسيسكو غونزاليس، مدير عام «برو مكسيكو» إضافة إلى مشاركة واسعة من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص في إمارة دبي.

ودعا الرئيس المكسيكي إنريكي بيينا نيتو في كلمته بالملتقى، المستثمرين الإماراتيين إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في بيئة الأعمال في بلاده من خلال إنشاء شراكات استراتيجية اقتصادية جديدة بين قطاعي الأعمال الإماراتي والمكسيكي.

رؤية واضحة

وأكد الرئيس المكسيكي أن بلاده منفتحة على التعاون مع العالم، والمسافات الجغرافية يمكن تجاوزها لأن العالم مترابط، معرباً عن رغبة بلاده بالانفتاح على دولة الإمارات خصوصاً، وأن الإمارات تعد بلداً متقدماً يمتلك رؤية واضحة واستراتيجية للمستقبل.
وأشار رئيس المكسيك إلى وجود فرص استثمارية للشركات الإماراتية في قطاعات متعددة، أبرزها التعليم والتجارة والصناعة والخدمات المالية والطاقة، مشيراً إلى أن بلاده اعتمدت إصلاحات رئيسية أسهمت بتعزيز تنافسية الاستثمار في بلاده، موضحاً أن بلاده وقعت اتفاقيات تجارة مشتركة مع 11 دولة، وبالتالي فإن التصدير إلى المكسيك يتيح فرصاً في نحو 46 سوقاً مختلفاً والوصول إلى 140 مليون مستهلك.
وتحدث الرئيس المكسيكي عن اقتصاد بلاده واصفاً إياه بالمستقر، حيث إن التضخم وصل العام الماضي إلى أدنى مستوياته بأقل من 2%، في حين أن 50% من السكان هم من الشباب، ويتخرج سنوياً من الجامعات المكسيكية 100,000 مهندس.

الصناعة

وسلط الضوء على قطاع التصنيع في بلاده، مشيراً إلى أن 85% من صادرات بلاده حالياً منتجات صناعية في حين أن الوضع كان مختلفاً قبل 30 عاماً، عندما كان النفط والبترول يستحوذ على أكثر من 80% من صادرات المكسيك، مشيراً إلى أن بلاده تعتبر من أكبر المصدرين لشاشات التلفاز المسطحة، وسابع أكبر منتج للمركبات، في حين أن صناعة الطائرات تسجل نمواً عاماً بعد الآخر.

وختم كلمته بالقول إن المكسيك والإمارات تتشاركان رؤية واحدة للمستقبل، وتحرصان على تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما والاستفادة من الإمكانات الموجودة لدى الطرفين من أجل مستقبل مزدهر، معرباً عن أمله في أن يشكل تنظيم هذا المنتدى خطوة أولى لتخطي المسافات وكسر الحواجز، وتأسيس روابط اقتصادية تعود بالنفع على مجتمعي الأعمال في البلدين.
التجارة والسياحة والطاقة

ومن جانبه أشار ماجد سيف الغرير إلى أهمية تعزيز العلاقات الاستثمارية الثنائية بين دبي والمكسيك، مؤكداً التزام غرفة دبي بتوفير التسهيلات الممكنة كافة التي تساعد المستثمرين على تعزيز نشاطاتهم، لافتاً إلى وجود رغبة بين الجانبين لتعزيز أطر التعاون الاقتصادي والتجاري بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين.
وأشار إلى وجود فرص استثمارية مشتركة في قطاعات محددة يمكن أن تحقق الفائدة لمجتمعي الأعمال في الجانبين، معدداً قطاعات التجارة والسياحة والطاقة والصناعات الغذائية، كأبرز القطاعات المرشحة للتعاون المشترك.
وبدوره أفاد هشام الشيراوي إلى وجود 21 شركة مكسيكية مسجلة في عضوية الغرفة، في حين ارتفعت التجارة البينية غير النفطية بين دبي والمكسيك من 4.1 مليار درهم خلال عام 2011 إلى 5.8 مليار درهم في 2014، في حين بلغت 3.8 مليار درهم خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2015، حيث تحتل المكسيك حالياً المرتبة ال 44 على لائحة شركاء دبي التجاريين، مؤكداً أن المنتدى يشكل فرصة لزيادة حجم التجارة بين الطرفين خلال السنوات القادمة.

أسواق جديدة

واستعرض حمد بوعميم المشهد الاقتصادي لدبي أمام الحاضرين مؤكداً أن خطة دبي 2020 تشكل منطلقاً لجهود واسعة، ستعزز مسيرة التنمية المستدامة في الإمارة، معتبراً أن التجارة تشكل أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي لدبي، وهو قطاع يمكن البناء عليه لتحسين العلاقات التجارية مع المكسيك.
وأضاف بوعميم أن قطاع السياحة يسير قدماً نحو تحقيق هدفه بجذب 20 مليون سائح بحلول عام 2020، مشيراً إلى أن دبي استقطبت 11.7 مليون سائح في الفترة يناير أكتوبر 2015 بنمو 8.4% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014 مع وجود أكثر من 96 ألف غرفة وشقق فندقية.
كما تحدث المدير العام لغرفة دبي عن مطار دبي ومركزه الواصل بين الشرق والغرب، خصوصاً مع تسجيله حتى نوفمبر الماضي 71 مليون مسافر، ونحو 2.29 مليون طن من الشحن الجوي.

3 مذكرات تفاهم

شهد المنتدى توقيع 3 مذكرات تفاهم مشتركة الأولى جمعت بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة مع مجلس الأعمال المكسيكي للتجارة الخارجية والاستثمار والتقنية، والثانية بين بنك الإمارات دبي الوطني والبنك الوطني للتجارة الخارجية، بنك تنمية جمعية الائتمان الوطني المؤسسات المكسيكي (بانكوميكست)، والثالثة بين مصرف الإمارات للتنمية والبنك الوطني للتجارة الخارجية، بنك تنمية جمعية الائتمان الوطني المؤسسات المكسيكي (بانكوميكست).

60 % من صادرات المكسيك إلى الإمارات هواتف ومركبات

قال الرئيس المكسيكي إن بلاده تعتبر من أسرع الاقتصادات نمواً في أمريكا اللاتينية وتتميز بقطاعات صناعية رائدة تشمل الصناعات الغذائية والطاقة والزراعة، مشيراً إلى أن 60% من صادرات المكسيك إلى الإمارات هي هواتف ومركبات، حيث نمت الصادرات المكسيكية إلى الإمارات بمتوسط سنوي بلغ 13% خلال السنوات الخمس الماضية، في حين نمت الصادرات الإماراتية إلى المكسيك خلال نفس الفترة بمتوسط سنوي بلغ 24%، معتبراً ان المكسيك ودبي تتشاركان قواسم مشتركة حيث إنهما منصتان للتجارة العالمية والخدمات اللوجستية.
وذكر أن الاستثمارات الإماراتية بالمكسيك خلال العقد الماضي بلغت 11 مليون دولار في حين توجد شركات مكسيكية مثل سيميكس وكيدزانيا بالإمارات.

http://www.alkhaleej.ae/economics/page/20a76b2f-f3a7-4c8c-a139-16479d4f29f6#sthash.rqdwKp6f.dpuf

قراءة 1159 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)