اقامت سفارة دولة فلسطين لدى نيكاراغوا ندوة صحفية واحتفال تصامني بالتعاون مع لجنتي التضامن مع فلسطين واللجنة البرلمانية فلسطين ـ نيكاراغوا ولجنة حقوق الانسان في نيكاراغوا وذلك بمناسبة اليوم العالمي لدعم حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٤٨،
وقد مثل لجنة التضامن القاضي فرنسيسكو روساليس واللجنة البرلمانية رئيسها النائب ناصر سلواني والسيد هولمان لارغيسبادا تحدث باسم لجنة حقوق الانسان النيكاراغوية.
جميع المتحدثين في الاحتفال اكدوا على مواقف الدعم والتأييد التي تتخذها نيكاراغوا دوما بمختلف قطاعاتها السياسية والشعبية والنقابية مع فلسطين، وقد طالبوا المجتمع الدولي والامم المتحدة بتحمل مسؤولياتها من اجل انهاء معاناة الشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال ووقف التمييز ضد ابناء الداخل الفلسطيني في ما يسمى اسرائيل "الديمقراطية" التي تتشدق بها كل يوم وهي اكبر دولة عنصرية تمارس الاحتلال والارهاب الرسمي يوميا. وتلى المجتمعون بيانات التضامن والدعم.
سفير فلسطين محمد عمرو تحدث في الندوة وسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من سياسات تمييز وابارتايد وعنصرية من قبل اسرائيل التي تقوم حاليا بتغذية المشاعر العنصرية في مجتمع يتجه نحو التطرف، خاصة حكومته الحالية التي يوجد بها ٧ وزراء من المستوطنين، وهي ايضا تتعامل مع فلسطيني الارض المحتلة عام ١٩٤٨ كمواطنين دون اية حقوق وكانهم مواطنين من الدرجة الثالثة واضاف ان هذه السياسة العنصرية تطبقها اسرائيل حتى في اراضي ومدن وقرى دولة فلسطين وضد كل مواطن فلسطيني اينما كان
وطالب الحضور بدعم حملة تضامن شعبية دولية من اجل انهاء الاحتلال وبناء دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.وشكر نيكاراغوا على مواقف الدعم الثابتة للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية
وقد قامت وسائل الاعلام بتغطية الندوة واجراء المقابلات حول هذا الحدث الذي اقيم في مقر منتزه وحديقة فلسطين في حي التاميرا في ماناغوا العاصمة.
وقد حضر الندوة ايضا عدد من اعضاء البرلمان والسفراء واعضاء النقابات وهيئة رجال الاعمال السندينية والشباب السنديني وابناء الجالية الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء تمت تلاوة البيانات التضامنية التي ركزت على المحاور التالية:
بيان منظمة الدفاع عن حقوق الانسان
“ من اجل المساواة، كرامة الانسان والتضامن"
بمناسبة اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينين المقيمين في اراضي عام 1948
منظمة الدفاع عن حقوق الانسان، مؤسسة تابعة لدولة نيكاراغوا وهدفها الاساسي تعزيز والدفاع عن هذه الحقوق،
· تعتبر عن التزامها بالسلام والعدالة للشعب الفلسطيني والذي منذ العام 1948 يعاني في ارضه بانتهاك حقوقه من قبل المحتل الاسرائيلي.
· منذ العام 1948 هم هدف للسياسات العنصرية وهم ضحايا الاعمال الاجرامية ويتم اعتقالهم بشكل منهج وطردهم من بيوتهم ومن اراضيهم من قبل الحكومة الاسرائيلية، ومثال واضح عليه هدم قرية العراقيب في النقب 93 مرة خلال 5 سنوات.
· في صحراء النقب يعيش 100 الف فلسطيني بدون الحد الادنى من الخدمات .
· وكذلك ال 41 مشروع قانون عنصري المقدمة للكنيسيت بهدف وقف عملية السلام ومنها 4 قوانين مدعومة من الحكومة مثل اعتقلال اطفال اقل من 14 سنة
· كمنظمة للدفاع عن حقوق الانسان ندين ونشجب هذه الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ونرفع دوعتنا للمجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني
بيان اللجنة البرلمانية للصداقة مع فلسطين
الشعب الفلسطيني الذي يعيش في الاراضي المحتلة يتعرض الى انتهاكات مستمرة لحقوقه الاقتصادية والاجتماعية وحرية الحركة وفرص الحصول على وظيفة والحصول على الخدمات الصحية والتعليم التي ينص عليها القانون الدولي الانساني من قبل السياسات الاسرائيلية.
· ايام الاعياد الاسرائيلية تسبب اغلاق وشل حركة الفلسطينين لعدة ايام.
· دعوة المجتمع الدولي الى الضغط على اسرائيل للعودة الى الفاوضات للوصول الى السلام العادل والشامل وان لا يسمح المجتمع الدولي ان تستمر هذه القضية بدون حل.
· المنظمات الدولية اشارات الى ان سور الفصل العنصري هو شعار للعنصرية ويسبب الكثير من الاضرار علىالشعب الفلسطيني.
· الدعوة الى اتخاذ خطوات سياسية واقتصادية واجتماعية لتحسين اوضاع العمال في الاراضي المحتلة.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2016/02/02/861229.html#ixzz3z0gk5ARW