ملتقى ثقافى اقتصادى بين العالم العربى وأمريكا اللاتينية برأس الخيمة

الأربعاء, 08 حزيران/يونيو 2016 09:34

أكد صلاح أبو المجد – الأمين العام لمجلس الأعمال العربي –الأمريكى اللاتينى أن هناك تطورات نوعية على صعيد العلاقات بين العالم العربى ودول أمريكاالوسطى والجنوبية تتمثل فى عقد ملتقى دورى يهدف إلى تعريف مجتمع الأعمال العربي بدول أمريكا اللاتينية من حيث المحتوى الثقافى والفرص التجارية والاستثمارية المتاحة لدى الطرفين، وجذب الاستثمارات الخارجية خاصة المشروعات الصناعية والزراعية والاتصالات والمعلومات والطاقة والنقل والتشييد والبناء والسياحة والترويج لمشروعات استثمارية محددة يتم بحثها مع مستثمرين من الجانبين.

وهو الملتقى الذى عقدت مؤخرا أولى دوراته بإمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة من سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي – عضو المجلس الأعلى للاتحاد الاماراتى حاكم إمارة رأس الخيمة، تم خلالها تقديم صورة عملية ودقيقة عن واقع النمو الاقتصادي والسياحي في الإمارة سعيا نحو بناء علاقات تجارية واستثمارية طويلة الأمد مع دول أمريكا اللاتينية.

شارك فى الملتقى وفود من البرازيل وتشيلي وكولومبيا وبيرو وجمهورية الدومنيكان وفنزويلا والمكسيك و تشيلى،فيما ترأس ممثلي حكومة رأس الخيمة الشيخ محمد بن كايد القاسمي – رئيس دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة – والشيخ سالم بن سلطان القاسمي – رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة - في حضور مدريرى عدد من الجهات ضمت غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، والمنطقة الحرة في رأس الخيمة، وهيئة رأس الخيمة للاستثمار، وهيئة تنمية السياحة ودائرة الأشغال والخدمات العامة، ومدينة رأس الخيمة الملاحية، وجزيرة المرجاند.

من جانبه أوضح عماد الدين أوبيري - مدير إدارة ترويج الاستثمار بغرفة رأس الخيمة – مقومات الإمارة ومزاياها التي تجعل منها سلة استثمارية واقتصادية غنية، موضحا أن الإمارة قطعت شوطا كبيرا في مجال الصادرات وإعادة التصديرو أن الناتج المحلي الإجمالي لرأس الخيمة ارتفع بنسبة 53.8% في الفترة بين عامي 2010 و2014 وهو ما يعد قفزة نوعية في اقتصاد الإمارة.

كما استعرض أحمد نعمان – مدير إدارة قسم التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة المنطقة الحرة وهيئة رأس الخيمة للاستثمار - نشاط المناطق الحرة في إمارة رأس الخيمة التي تعد الأعلى نموا على مستوى الدولة، لما تتميز به من خدمات ذات قيمة مضافة، وتنوع المناطق الحرة وأماكنها الحيوية التي توفر للمستثمرين خيارات واسعة، وخدمات لوجستية متميزة.

فى السياق ذاته أعرب جون بول تارود – رئيس وفد جمهورية تشيلي - أن هذا الملتقى الذى يمزج اقتصادات وثقافات قارات مختلفة سيكون بداية لعهد جديد من التعاون والاستثمارات في شتى المجالات، وهو ما سيعود بالفائدة على الجميع، ويحقق التنمية الاقتصادية والحضارية المتكاملة بين الشعوب سواء فى أمريكا اللاتينية أم العالم العربى .
المثدر
https://www.masress.com/ahramarabi/84117

قراءة 1020 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)