الأغذية والسياحة أبرز قطاعات التعاون بين الإمارات والباراجواي والدومينيكان

الإثنين, 24 تشرين1/أكتوير 2016 14:43

بلغ متوسط قيمة صادرات الباراجواي سنوياً إلى الإمارات 40 مليون دولار بما يعادل 147 مليون درهم وفقاً لآنجل بارشيني، سفير الباراجواي في الدوحة -قطر، والسفير غير المقيم لدى كل من الإمارات ودول مجلس التعاون.
قال آنجل بارشيني على هامش تحضيرات غرفة تجارة وصناعة دبي لمنتدى الأعمال العالمي لدول أمريكا اللاتينية 2016 الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله». ويسعى المنتدى إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية الجديدة بين دول أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.

وأشار السفير بارشيني: «يشكل منتدى الأعمال العالمي لدول أمريكا اللاتينية 2016 أهمية بالغة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات ودول أمريكا اللاتينية. ويعتبر منصة فعالة لاستكشاف وإعلان فرص الاستثمار في كلا المنطقتين، حيث تعتبر الباراجواي دبي مركزاً لوجستياً وتجارياً رئيسياً في منطقة الشرق الأوسط. ونحن متفائلون بالتنمية الشاملة التي حققتها دبي ودولة الإمارات، كما أن تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات وفي كافة المجالات هو جزء من سياستنا الخارجية».
وأكد أن مشاركة الباراجواي في منتدى الأعمال العالمي لدول أمريكا اللاتينية يأتي أيضا ضمن استعداداتنا للمشاركة في معرض إكسبو 2020 بدبي، الذي يمثل منصة اقتصادية مهمة تجمع كبار أصحاب المصلحة من المنطقتين».

أهم القطاعات

بدورها أكدت كلارا مارتينيز تيدي دي صافا، سفيرة جمهورية الدومينيكان لدى الدولة، أن دبي تشكل مركزاً تجارياً دولياً للوصول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية قوية ورؤية حكومية ثاقبة. ويُعد منتدى الأعمال العالمي لدول أمريكا اللاتينية فرصة ممتازة لبحث آفاق التعاون والفرص التجارية الهائلة المتاحة بين دبي وجمهورية الدومينيكان، وخاصة في مجالات السياحة والخدمات والبناء والمناطق الحرة والخدمات اللوجستية.
وأوضحت أن قطاعات السياحة والبناء والخدمات والتصنيع والزراعة من أهم القطاعات التي قد تستقطب المستثمرين من الإمارات إلى جمهورية الدومينيكان، في الوقت الذي شكلت فيه الآلات الكهربائية والسلع المصنعة والمنتجات المعدنية، الصادرات الرئيسية من الدومينيكان إلى الدولة، فيما استحوذت المنتجات الكيماوية على نصيب الأسد من واردات الدومينيكان من دولة الإمارات.

وقال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي: «بسبب الأوضاع الاقتصادية المضطربة في العالم، يبحث المستثمرون عن البلدان والمناطق ذات السياسات المستقرة والملائمة للاستثمار والنمو. ولا شك أن دول أمريكا اللاتينية تتمتع بهذه المواصفات حيث تشكل وجهة جاذبة لرؤوس الأموال والاستثمار».

وأشار قائلاً: «تعتبر الباراجواي واحدة من أكبر منتجي العالم للمحاصيل والمواشي وغيرها من المنتجات الغذائية. وهذا الأمر يتيح مجالاً كبيراً للتعاون مع أصحاب المصلحة في دول مجلس التعاون الخليجي المشاركين في المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية، حيث إن الأمن الغذائي يمثل أولوية رئيسية لدول الخليج العربي».
وأضاف بوعميم قائلاً: «توفر جمهورية الدومينيكان بيئة صحية وجاذبة لحماية الاستثمار الأجنبي المباشر من خلال عدة قوانين تحقق هذا الهدف وأبرزها الحوافز الضريبية التي قد تصل في بعض الحالات إلى 100%، الأمر الذي يحفز نمو التبادل التجاري والاستثمارات بين جمهورية الدومينيكان ودول المنطقة ويفتح آفاقاً جديدة لها، وبالتالي سيتيح المنتدى لنا المجال لمناقشة كافة الفرص الاستثمارية المشتركة».
المصدر
http://worldmoneygrid.com/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86/

قراءة 1190 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)