بالسعودية: خادم الحرمين يستقبل نائبة رئيس الأرجنتين
31/10/2016
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مكتبه بقصر اليمامة، الأحد (30 أكتوبر 2016)، نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين غابرييلا ميكيتي، والوفد المرافق لها.
ورحب خادم الحرمين الشريفين، بنائبة رئيس جمهورية الأرجنتين، متمنيًا لها طيب الإقامة في المملكة، بينما أعربت معاليها عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين على ما وجدته من حفاوة استقبال وكرم ضيافة.
بعد ذلك، عقد خادم الحرمين الشريفين ونائبة رئيس جمهورية الأرجنتين جلسة مباحثات، جرى خلالها استعراض العلاقات القائمة بين البلدين، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات.
حضر الاستقبال والمباحثات، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالإنابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي الوزير المرافق، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني.
كما حضرها من الجانب الأرجنتيني، السفير لدى المملكة جايمي سيرجيو سردا، وسكرتير السياسة الاقتصادية وتخطيط التنمية بوزارة الخزانة والمالية العامة بدرو لاكوستي، والمدير العامّ للعلاقات الدولية في نيابة رئاسة الجمهورية خوسيه أورتيز أمايا، ووكيل التجارة الخارجية في وزارة الإنتاج شونكو روخاس.
المصدر
http://www.ajel.sa/local/1803941
نائبة رئيس الأرجنتين تشيد بـ «الحراك العلمي» السعودي في جميع المجالات
01/11/2016
عبرت نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين غابرييلا ميكيتي عن إعجابها بالحراك العلمي الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات والتطور الذي تعيشه في مجال دعم وتنفيذ المشروعات البحثية المتنوعة، لاسيما في مجال إنتاج الطاقة والاستفادة منها، منوهة بأهمية توثيق التعاون العلمي والبحثي مع المدينة في المستقبل بما يعود بالفائدة على البلدين.
وكانت ميكيتي والوفد المرافق لها زاروا أمس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض، حيث كان في استقبالها صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس المدينة وعدد من المسؤولين والباحثين في المدينة.
ورحب سموه في مستهل اللقاء بنائبة رئيس جمهورية الأرجنتين، مقدما نبذة عن مهام المدينة الداعمة لتنويع الاستثمارات وتشجيع ريادة الأعمال وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر دخل رئيس للتنمية الاقتصادية وفق رؤية المملكة 2030.
وبين سمو الأمير تركي بن سعود، أن المدينة تعمل على دعم البحث العلمي والابتكار في المجالات الاستراتيجية الوطنية، كما تقوم بدور الإسناد التقني للقطاع الحكومي عامة والقطاع الخاص، وذلك من خلال الإمكانيات العلمية والتقنية التي تتملكها والمدعومة بكادر من الباحثين الوطنيين.
من جانبه استعرض المشرف على معهد بحوث العلوم النووية الدكتور ناصر بن عبدالرحمن الخمشي، أبرز مشروعات ومنجزات المعهد، إلى جانب آخر تطورات التعاون القائم بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة أنفاب الأرجنتينية لإنشاء أول مفاعل نووي بحثي في المملكة العربية السعودية، والذي شارك في تصميمه مجموعة من المهندسين السعوديين المختصين، وتصنع الكثير من أجزائه في المملكة من خلال شركات سعودية.
بدوره تحدث نائب رئيس شركة تقنية المياه المتقدمة المهندس خالد بن محمد الحبيب، عن جهود المدينة في مجال الطاقة المتجددة مقدما عرضا عن مشروع الخفجي الذي يأتي أول مشروع في سلسلة المشروعات بالمملكة لتطوير قطاع المياه، ويهدف إلى التحلية المستدامة للحفاظ على مصادر الوقود النفطي، وخفض انبعاثات الكربون، وإحداث تغيير كبير في تكلفة معالجة المياه، مؤكدا أن المشروع عند اكتماله في عام 2017م، سيكون أول مشروع تحلية المياه على مستوى العالم، من حيث تسجيل صفر من الانبعاثات الكربونية، والعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى إنتاج 60 ألف متر مكعب من المياه يوميا.
بعد ذلك زارت نائبة الرئيس الأرجنتيني المركز الوطني للتقنية المتناهية الصغر (النانو)، الذي يعد أبرز المعامل والمراكز البحثية في المدينة، واستمعت إلى شرح عن مهام المركز والتجهيزات والمعامل التي يحتويها مثل معمل المجاهر الإلكترونية وتشمل المجهر الإلكتروني النفاذ، والمجهر الماسح، ومجهر القوة الذرية التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، والتطبيقات المستخدمة لهذه المجاهر في تحليل المواد.
المصدر
http://www.al-madina.com/node/705707/%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D9%80-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA.html
«السعودي - الأرجنتيني» يطور التبادل التجاري
31/10/2016
فيما نظمت غرفة الرياض أمس ملتقى الاستثمار السعودي - والأرجنتيني وسط حشد من رجال الأعمال السعوديين والأرجنتينيين، في مقر الغرفة، أعلنت الأرجنتين أن قطاع الأعمال لديها متأهب لتكوين استثمارات واعدة ومجدية.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض حمد الشويعر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والأرجنتين في عام 2013 بلغ 6.092 مليون ريال، ثم انخفض إلى 2.510 مليون حتى أغسطس من العام 2016، ما يدعو قطاع الأعمال في المملكة للسعي نحو تعزيز الروابط الاقتصادية ورفع أرقامها بصورة تتوافق مع حجم اقتصاد البلدين.
وقال الشويعر في اللقاء الذي حضره سفير
الأرجنتين لدى السعودية خايمي سردا نيابة عن نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين غابرييلا ميكاتي: «إن الزيارة الأرجنتينية لغرفة الرياض ستسهم في تحقيق المزيد من التطور، خصوصا ما شهدته المملكة من خطط وتطلعات كإعلان رؤية المملكة 2030 وإطلاق برنامج التحول الوطني». من جهته أشار سكرتير السياسة الاقتصادية في وزارة الخزانة الأرجنتينية بيدرو لاكوستر إلى أن قطاع الأعمال في الأرجنتين متأهب لتكوين استثمارات واعدة ومجدية. وأضاف بقوله: «السعودية من الدول التي تحظى بقدرات اقتصادية متينة يجعل العمل معها ومع رجالاتها الاقتصادية ذا عوائد مجزية للبلدين».
وقدم لاكوستر عرضا عن الهيكل الأرجنتيني الاجتماعي والاقتصادي وخدمات الطاقة والكهرباء ودورها في دعم الاستثمارات وفرصها الواعدة.
وتخلل اللقاء تداولات ومناقشات حول بعض الأنظمة في البلدين والمزايا التي تقدمها والمزايا التنافسية التي تتمتع بها.
في حين قدم عدد من رجال الأعمال استفساراتهم حول الاستثمار في الأرجنتين وتمحورت أغلبها حول الزراعة والإنشاءات، ومدى سهولة الحصول على تأشيرات زيارة للأرجنتين.
المصدر
http://www.okaz.com.sa/article/1505972/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A
بدولة الإمارات: محمد بن راشد يستقبل نائبة رئيس الأرجنتين
03/11/2016
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في قصر سموه في زعبيل قبل ظهر اليوم غابرييلا ميكيتي نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين والوفد المرافق.
وقد رحب سموه بزيارة نائبة الرئيس الارجنتيني إلى الدولة معربا عن أمله في أن تسفر عن نتائج طيبة تدفع بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين دولة الامارات والارجنتين إلى مستويات أعلى وأشمل تعود بالنفع المشترك على شعبيهما.
وأشاد سموه بمستوى التطور الحضاري الذي تتميز به الارجنتين هذا البلد العريق بتاريخه وشعبه والذي كان سموه زاره فى وقت سابق من العام المنصرم على راس وفد رفيع. واعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التوقيع على التفاقية منع الازدواج الضريبي بين البلدين اليوم بأنها خطوة على طريق توسيع آفاق التعاون والتواصل بين الجانبين لاسيما في المجالات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية وغيرها.
ومن جانبها أعربت غابرييلا ميكيتي عن سعادتها بزيارة دولة الامارات ولقائها القيادة الرشيدة والتباحث مع المسؤولين حول المسائل المتصلة بتعزيز الروابط الثقافية والسياحية والتجارية ودعت إلى بناء شراكة استثمارية قائمة على تحقيق المصالح المشتركة للطرفين مشيرة في هذا السياق إلى دور القطاع الخاصة في دولة الامارات في بناء هذه القاعدة في ضوء القوانين الجديدة التي صدرت في الارجنتين لحماية الاستثمارات الاجنبية واستقطابها دون معوقات أو إجراءات تحد من ذلك.
وأكدت على أن بلادها تولي علاقاتها الطيبة مع دولة الامارات أهمية واولوية قصوى بالنظر إلى تاريخ هذه العلاقات الجيدة لاسيما أن دولة الامارات تعتبر من الدولة الرائدة عالميا فى التطور الحضاري والذى تشهده على اكثر من صعيد مثل البنية التحتية والقوانين المرنة والتسامح والتناغم بين مختلف ثقافات العالم التي تعيش جنبا إلى جنب تحت مظلة مجتمع تسوده المحبة والتعايش والاستقرار الاجتماعي والمعيشي وكل مقومات الحياة الكريمة الامنة التي يتطلع إليها كل إنسان يبحث عن رغد العيش والامن والامان.
حضر اللقاء سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل ومعالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيفة ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي وسعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائة التشريفات والضيافة في دبي وسعادة فرناندو مارتيني السفير
المصدر
http://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2016-11-03-1.2752397
محمد بن زايد: العلاقات بين الإمارات والأرجنتين تشهد تطوراً مميزاً
03/11/2016
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع غابرييلا ميكيتي نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال سموه لنائبة رئيس الأرجنتين أمس في أبوظبي حيث تقوم بزيارة للدولة ضمن جولة لها في المنطقة.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في بداية اللقاء بزيارة نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين والوفد المرافق متمنياً سموه أن تسهم هذه الزيارة في فتح آفاق أوسع من التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الأرجنتين.
كما جرى خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي بحث تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وزيادة التبادل التجاري بين البلدين والاستفادة من الإمكانيات والفرص المشتركة وتوسيع الشراكات الاقتصادية وإتاحة الفرص أمام الاستثمارات المشتركة وتنويعها والاستفادة من التجارب والخبرات المتبادلة في تطوير مختلف القطاعات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تحرص على إقامة علاقات فاعلة ومتميزة مع مختلف بلدان العالم تقوم على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك وتعميق أواصر الصداقة مع الشعوب مشيراً سموه إلى أن العلاقات التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الأرجنتين تشهد تطوراً متميزاً في كافة المجالات.
من جانبها أعربت نائبة الرئيس الأرجنتيني عن سعادتها بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة وارتياحها لتطور العلاقات بين البلدين مؤكدة اهتمام بلادها بتعزيز وتطوير آليات التعاون المشترك خاصة فيما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.
كما جرى خلال اللقاء تناول مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك حيث أكدا أهمية التعاون الدولي الفعال وبذل كافة الجهود الرامية إلى إحلال السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
حضر اللقاء خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.. ومن الجانب الأرجنتيني فرناندو مارتينيز، سفير جمهورية الأرجنتين لدى الدولة وبيدرو لاكوستي سكرتير السياسة الاقتصادية والتخطيط للتنمية التابعة لوزارة المالية وخوسيه أورتيز أمايا مدير عام العلاقات الدولية لمجلس الشيوخ.
المصدر
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/e6448b01-0168-4115-82ff-b5e6866a682a#sthash.Qi0Iu1Xr.dpuf
الأرجنتين تدعو رجال الأعمال والشركات الإماراتية لتعزيز استثماراتهم في بلادها
03/11/2016
دعت معالي مارتا جابرييلا ميكيتي نائبة الرئيس الأرجنتيني الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال في إمارة أبوظبي للاستثمار في بلادها والاستفادة من الفرص المتاحة والحوافز المقدمة للمستثمرين الأجانب في قطاعات المعادن والزراعة والمواد الغذائية والسياحة والصناعة، مشيرةً إلى أن حجم سوق بلادها كبير جداً وبه فرص استثمارية متعددة.
وقالت خلال اجتماعها مع الدكتور الطاهر مصبح الكندي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بحضور معالي نورة الكعبي وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وممثلي الشركات العاملة في إمارة أبوظبي، إن الشركات والمؤسسات الأرجنتينية ترغب في إقامة شراكة اقتصادية واستثمارية مع الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة والاستفادة من خبرات هذه الشركات في عدد من القطاعات والمجالات الحيوية التي تهم الاقتصاد الأرجنتيني.
من جانبه، أكد الدكتور الطاهر مصبح الكندي أهمية توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين الشركات والمؤسسات في البلدين، وأن الغرفة في سبيل ذلك لن توفر جهداً لرفع مستوى المبادلات التجارية بين بلدينا إضافة إلى تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة للشركات الأرجنتينية، وخاصة العاملة في مجال صناعة الطاقة المتجددة والنفط والغاز والصناعات الغذائية والصناعات الكيميائية والطبية والعديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك لتحفيزها على الاستثمار في أسواقنا وجذب الشركات الأرجنتينية للاستثمار في إمارة أبوظبي، وخاصة في القطاعات والمجالات التي تركز عليها رؤية أبوظبي الاقتصادية.
وقال الكندي إن إمارة أبوظبي أصبحت مركزاً لاستقطاب الشركات والمؤسسات العالمية التي تسعى لإقامة مكاتب ومراكز إقليمية لها في أبوظبي لتنطلق منها إلى الأسواق المجاورة، مستفيدة من المزايا والتسهيلات والخدمات التي توفرها الجهات المعنية في الإمارة، كما أصبحت أبوظبي محط أنظار رجال الأعمال والمستثمرين في مختلف أنحاء العالم، فالإمارة ينظر إليها اليوم على أنها من أكثر الأماكن جاذبية للاستثمارات، خاصة في ضوء رؤيتها الاقتصادية 2030 وخططها ومشروعاتها.
وأكد الكندي أن الشركات الإماراتية تسعى لتعزيز تعاونها واستثماراتها في الأسواق الأرجنتينية، خاصة في قطاع إنتاج المواد الغذائية والمنتجات الزراعية الذي يعتبر من القطاعات الحيوية الناشئة ذات الأهمية الاستراتيجية نظراً لدوره في تحقيق الأمن الغذائي لإمارة أبوظبي والدولة، مشيراً سعادته إلى أن غرفة أبوظبي تعمل على تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين في أبوظبي للاستثمار فيه بهدف تطويره وتعزيز مساهمته في تلبية احتياجات ومتطلبات الإمارة من المنتجات الزراعية والمواد الغذائية.
وتحدث خلال الاجتماع عن دور ومهام الغرفة والخدمات التي تقدمها للشركات والمؤسسات من أعضائها على اختلاف مستوياتها وأنشطتها والقطاعات التي تعمل بها. حضر الاجتماع ريد الظاهري وحامد الشاعر وسند المقبالي وحمد العوضي ومحمد عتيق الهاملي وجمال النعيمي وإبراهيم الخاجة وخان زمان، أعضاء مجلس إدارة غرفة أبوظبي ومحمد هلال المهيري مدير عام الغرفة وعبدالله غرير القبيسي نائب مدير عام الغرفة وأعضاء الوفد الاقتصادي الأرجنتيني المرافق.
المصدر
http://www.alittihad.ae/details.php?id=54792&y=2016
الإمارات والأرجنتين توقعان اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي بينهما
03/11/2016
وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الأرجنتين في دبي اليوم اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي بين البلدين الصديقين بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتنمية الشراكة بينهما.
وقع الاتفاقية عن الجانب الأرجنتيني فخامة غابرييلا ميكيتي نائبة رئيس الجمهورية وعن الجانب الإماراتي معالي عبيد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية بحضور الوفد المرافق لفخامتها وسعادة فرناندو مارتيني السفير الارجنتيني لدى الدولة.
وأبلغ معالي الطاير وكالة أنباء الإمارات “وام” عقب توقيع الاتفاقية أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم الانفتاح الاقتصادي العالمي وحرية انتقال عوامل الإنتاج ..كما تؤدي دورا أساسيا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتنمية الشراكة بينهما.
وقال إن هذه الاتفاقية تسهم بشكل مباشر في دعم وزيادة التبادل التجاري واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة وتشجيع عمليات الاستيراد والتصدير بين دولة الإمارات والأرجنتين.
وأوضح الوزير الطاير أن الاتفاقية تمتاز بكونها تشمل جميع أنواع الضرائب على الدخل ورأس المال أي الضرائب المفروضة على جملة الدخل أو على عناصر من الدخل بما في ذلك الضرائب على الأرباح الناتجة عن نقل ملكية الأموال المنقولة أو غير المنقولة والضرائب على استثمارات القطاعين العام والخاص ..كما تتيح الاتفاقية مزايا مالية وضريبية أخرى لصالح الدخل الناتج عن الناقلات الجوية والبحرية.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تعد السابعة على مستوى دول أميركا الجنوبية والوسطى مع المكسيك وفنزويلا وبنما وتشيلي والأوروجواي وباربادوس ..معربا عن تطلع دولة الإمارات إلى الانتهاء من العمل مع بقية دول القارة للتوقيع على هذه الاتفاقية التي توفر كغيرها من اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي والحماية الكاملة للسلع والخدمات المتبادلة كما تيسر حركة انتقال رؤوس الأموال بما يتماشى مع زيادة التعاون وتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وذكر معالي الطاير أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة المالية الرامية إلى توطيد التعاون الاقتصادي والاستثماري لدولة الامارات العربية المتحدة مع دول العالم أجمع وتعزيز المناخ الاستثماري والتنمية الاقتصادية وتأكيدا على ريادة الدولة في مجال توقيع اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي لما في ذلك من تأثير ايجابي على حماية وضمان الاستثمار والتعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول.
ويبلغ عدد الاتفاقيات التي وقعتها الدولة ممثلة في وزارة المالية ـ بما فيها التي وقعت اليوم ـ /103/ اتفاقيات لتجنب الازدواج الضريبي على الدخل شاملة أهم الشركاء التجاريين للدولة وذلك في إطار سعيها لتعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي وتأسيس مناخ اقتصادي جاذب لاستثمارات القطاعين العام والخاص بما يعزز حركة التجارة الخارجية والتبادل التجاري والسياحي ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
يذكر أن قيمة اجمالي حجم التجارة بين دولة الإمارات والأرجنتين تبلغ نحو أربعة مليارات درهم في السنوات الأربع الماضية.
المصدر
https://www.arnnewscentre.ae/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%84
قطر والأرجنتين توقعان اتفاقية لتشجيع الاستثمارات المتبادلة
07/11/2016
وقعت قطر والأرجنتين، الأحد، اتفاقية تشجيع وحماية للاستثمارات المتبادلة، بعد سلسلة مباحثات أجرتها في الدوحة نائبة رئيس الأرجنتين "مارتا جابريلا ميكاتي".
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا): إن "الاتفاقية وقعها كلٌّ من الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة القطري، فيما وقعها عن الجانب الأرجنتيني ميكاتي".
وتهدف اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة إلى خلق المناخ الاستثماري الجيد بين الدولتين، وإيجاد ظروف مواتية للاستثمارات بواسطة مستثمري البلدين، وتعزيز وحماية تلك الاستثمارات.
المصدر
http://alkhaleejonline.net/articles/1478496512660950700/%D9%82%D8%B7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%AC%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A9/
مليار دولار لتأسيس صندوق استثماري بين قطر والأرجنتين
07/11/2016
كشفت سعادة السيدة مارتا جابريلا ميكاتي، نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين، عن توقيع عدد من الاتفاقيات لتوطيد العلاقات بين قطر وبلادها. وقالت، في حوار مع الراية، إنه جرى خلال زيارتها للدوحة أمس توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين وأيضاً تأسيس صندوق استثماري بين جهاز قطر للاستثمار والصندوق الوطني الخاص بالاستثمارات في الأرجنتين، سيتم من خلاله تمويل الأرجنتين بمليار دولار للقيام بالعديد من المشروعات الاستثمارية المشتركة. كما تمّ الاتفاق على بدء اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة في الربع الأول من ٢٠١٧.
وأكدت أن هناك فرصاً واعدة للشراكة بين الدولتين خاصة في قطاعات التعدين والصناعات الغذائيّة والصناعيّة والطاقة التقليدية والمتجدّدة وكافة مشاريع البنية التحتيّة. ونوّهت بالجهود التي تبذلها قطر وقيامها بلعب أدوار هامة في العالم وإعدادها إستراتيجيات وخططاً طويلة المدى للتطوير والتنمية دون الاعتماد فقط على الموارد النفطيّة.
وأشارت إلى وجود تقارب بين البلدين في الكثير من المواقف والملفات، فضلاً عن التقارب في الرؤى الاقتصادية. وقالت: وجدنا أن هناك إمكانية لزيادة التبادلات التجارية، فضلاً عن الإمكانيات الاستثمارية في العديد من المجالات مثل السياحة والثقافة.. وإلى تفاصيل الحوار:
> في البداية.. هل لك أن تحدثينا عن زيارتكم للدوحة وأهم اللقاءات؟
- تمر الأرجنتين حالياً بمرحلة من التغيّرات والسبب الرئيسي للزيارة أننا نبحث عن شركاء إستراتيجيين عن طريق الخروج إلى العالم والبحث عن شركاء عالميين، والهدف الآخر هو توطيد العلاقات مع دولة قطر في مختلف المجالات خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارات، وعقدنا اجتماعاً مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة وسعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية.
> وما انطباعاتك عن اللقاءات وتأثيرها على مستقبل علاقات البلدين؟
- نتائج الاجتماعات كانت ناجحة للغاية، لأن الحكومة القطرية متقاربة مع حكومة الأرجنتين في الكثير من المواقف والملفات، فضلاً عن التقارب في الرؤى الاقتصادية، ولقد وجدنا أن هناك إمكانية لزيادة التبادلات التجارية فضلاً عن الإمكانيات الاستثمارية في العديد من المجالات مثل السياحة والثقافة، والحقيقة هناك فرص واعدة للشراكة بين الدولتين.
> وما أبرز الاتفاقيات التي تمّ التوقيع عليها؟
- قمنا بالتوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة كما تمّ التوقيع على اتفاقية تأسيس صندوق استثماري بين جهاز قطر للاستثمار والصندوق الوطني الخاص بالاستثمارات في الأرجنتين، ومن خلال هذه الاتفاقية سيتم تمويل الأرجنتين بمليار دولار للقيام بالعديد من المشروعات الاستثمارية وهناك بعض الإجراءات البسيطة من أجل التوقيع على اتفاقية تجنّب الازدواج الضريبي بين الدولتين، ونحن سعداء لأن الاجتماعات كانت ناجحة ومرضية بالنسبة لنا.
> وهل تمّ الاتفاق على أي برامج أخرى للتعاون؟
- تم الاتفاق على عقد جولة من المفاوضات للجنة الوزارية المشتركة بين البلدين وسيمثل الوفد القطري سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، وسوف أتحدّث بعد عودتي مع الرئيس الأرجنتيني لتعيين مستشار خاص لهذه اللجنة الوزاريّة، وسوف تتم مناقشة العديد من ملفات التعاون بين الجانبين عبر هذه اللجنة حتى يتم تفعيل المفاوضات على أرض الواقع.
> ومتى تبدأ هذه اللجنة اجتماعاتها ؟
- سوف تبدأ اللجنة الوزارية المشتركة المزمع اجتماعاتها في الربع الأول من ٢٠١٧.
> وإلى أي مدى عززت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للأرجنتين الأخيرة من علاقات البلدين؟
- لقد كانت زيارة حضرة صاحب السمو بالنسبة لنا زيارة خاصّة ومميّزة لأنها أدّت إلى توطيد العلاقات بين قادة الدولتين ولم تكن فقط زيارة رسميّة من دولة لأخرى، حيث أصبح هناك تواصل مباشر بين قادة البلدين وعلاقات صداقة قوية عقب الزيارة.
> وماذا عن فرص الاستثمار في الأرجنتين أمام المستثمر القطري؟
- تمر الأرجنتين حالياً بمرحلة إعداد وتجهيز ملفات كاملة بالفرص الاستثمارية، وأعتقد أن توقيع الاتفاقيات الاستثمارية مع الجانب القطري سوف يدفع العلاقات قدماً في المستقبل حيث سيتم وضع الإطار القانوني للتبادل التجاري والاستثمارات بين الدولتين بما يضمن أمن واستقرار تلك الاستثمارات.
وما الأولويات الاستثمارية لدى الحكومة الأرجنتينية حالياً؟
- لدينا في الأرجنتين أولوية مهمّة وهي مكافحة الفقر ثم إيجاد وخلق فرص عمل وهذه من الأولويات التي تضعها حكومة الأرجنتين نصب أعينها. ومن القطاعات التي توليها الأرجنتين أولوية كبيرة قطاعات التعدين والصناعات الغذائية والصناعية والطاقة التقليدية والمتجدّدة وكل مشاريع البنية التحتية التي تتضمن الطرق والموانئ والمطارات والسكك الحديدية وتطوير المدن وأيضاً البنية التحتية المتعلقة بالسياحة والمشاريع الاجتماعية بإنشاء وحدات سكنيّة وهي من السياسة العامة للدولة لتحسين المعيشة.
> وهل تعتقدون أن التعاون مع قطر يمكن أن يحل مشكلات العمال الذين يتظاهرون في الأرجنتين الآن؟
- لدينا وضع خاص في الأرجنتين، فهذا العام شاق وصعب، لأننا نخرج في هذا العام من الشعبوية والفوضوية، حيث كان هناك خيال حول إصدار الأموال والأوراق النقدية. والوضع الذي تمرّ به الأرجنتين الآن، اضطرها لاتخاذ بعض الإجراءات التي تعدّ غير مستحبة أو صعبة ولكن الحكومات السابقة هي التي أدّت إلى وضعنا في هذا الموقف الحالي ويشعر بهذه الأمور حوالي ٦٥٪ من الشعب الأرجنتيني ولكن نحن نأمل بأن ننتقل إلى مرحلة أفضل من ذلك.
> وما تقييمك لتجربة الأرجنتين مع صندوق النقد الدولي؟
- أعتقد أن الأرجنتين مثل بقية الدول تنظر باهتمام وجديّة إلى المنظمات الدوليّة متعدّدة الأطراف ولا ننظر إلى ما كان يحدث في التسعينيات وصندوق النقد الدولي يعدّ أداة جيّدة ومهمّة لأنه يساعد الأرجنتين على التمركز بشكل ذاتي كما يعطينا الإمكانية ويتيح لنا الفرصة أن نتواجد في وسط الدول التي ترتبط بهذه المنظمة.
ونحن لدينا تحدٍ صعب جداً يتمثل في إيجاد وخلق فرص عمل، وإذا قمنا بالانغلاق على أي حل بديل لإيجاد وخلق فرص عمل سوف نفقد الكثير من فرص الاستثمار، وليس من الجيّد الانغلاق على النفس وعدم المشاركة في أي شيء. ومن الواضح، أن الاهتمام والاتفاقيات وتوقيعها يجب أن يتم تقريره من قبل الدولة. لذلك فهناك ما يسمّى بالروشتة التي تم إعدادها من قبل المنظمات متعدّدة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي ونعتقد أنها سوف تنجح معنا لأنه تم إعدادها لهذا الغرض ولهذا يتم النظر فيها.
> بالعودة إلى العلاقات.. ما سبل التعاون بين البلدين في تنظيم كأس العالم ٢٠٢٢؟
- شعب الأرجنتين يعشق كرة القدم ويدخرون الأموال لحضور المباريات وأتوقع حضورهم بكثرة في مونديال كأس العالم في قطر عام ٢٠٢٢ ويمكن للأرجنتين التعاون مع قطر في النواحى التنظيميّة خاصة في الجانب الأمني، وأيضاً أي مشروعات مطروحة للتعاون بين البلدين في هذا المجال.
> وكيف ترون دور قطر إقليمياً ودولياً خاصة جهود الوساطة لحل النزاعات سلمياً؟
- أعتقد أن دولة قطرتقوم بلعب أدوار مهمّة في العالم. واستطاعت قطر إعداد إستراتيجيات وخطط طويلة المدى للتطوير والتنمية ولم تظل تعتمد فقط على مواردها التي تأتي من باطن الأرض. وهذه الطريقة في الابتكار من جانب القيادة القطرية وهذا الذكاء في التفكير من أجل تطوير كافة المجالات في التعليم والبحث يجعل قطر تحظى بهذه المكانة والقيام بأدوار عديدة من بينها الوساطة لحل النزاعات بطريقة سلميّة لأنهم يتمتعون بالذكاء والتفكير بشكل مستمرّ من أجل التطوير.
> وماذا عن التزام الأرجنتين بدعم القضية الفلسطينية وتأثير ذلك على علاقاتها مع إسرائيل أو إمكانية تغيير موقفها مع الرئيس الجديد للبلاد؟
- بالطبع لا، فالأرجنتين لها موقف واضح كما هو نفس الموقف الذي اتخذته العديد من الدول في الأمم المتحدة، وهذا الموقف لا يتغيّر ولدينا علاقاتنا أيضاً مع إسرائيل في مجالات محدّدة في التعليم والعلوم والتكنولوجيا وهذا لا يؤثر على موقفنا المبدئي والأساسي من القضية الفلسطينية ولا يجعلنا مكتوفي الأيدي سواء في الأمم المتحدة أو أي منظمة دوليّة أخرى بألا نتخذ هذا الموقف الحاسم الحازم بدعم القضية الفلسطينية.
المصدر
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/3bceeb5a-a816-492d-be4a-b835c3c13179
انطلاق أعمال الملتقى القطري الأرجنتيني
08/11/2016
انطلقت بالدوحة اليوم أعمال الملتقى القطري الأرجنتيني، وذلك لبحث أفضل السبل الممكنة لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون للنهوض بالشراكات الاستثمارية بين البلدين.
وعقدت أعمال الملتقى برئاسة سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة وسعادة السيدة مارتا جابريلا ميكاتي نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين، التي تزور الدوحة حاليا على رأس وفد من بلادها.
وخلال الملتقى، عرض الجانب الأرجنتيني التنوع الاقتصادي في بلاده ووفرة مواردها وتحدث أيضا عن مقومات القطاع الاقتصادي بالأرجنتين، باعتبارها ثالث أكبر اقتصاد بأمريكا اللاتينية، حيث يقدر الناتج المحلي الإجمالي لها بـ586 مليار دولار، كما تعد ثامن أكبر دولة في العالم من حيث المساحة وحوالي 53 بالمائة من مساحتها تدخل في نطاق الأراضي الزراعية، وذلك بجانب وفرة احتياطي الغاز والبترول والمعادن بأراضيها وكذلك المواد الغذائية والمياه وموارد الطاقة المتجددة.
المصدر
http://www.nym24.com/?p=55973