منتدى الأعمال لدول أمريكا اللاتينية يبحث الشراكات الاقتصادية

الإثنين, 11 آذار/مارس 2019 13:36

11/03/2019
كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي عن مشاركة الرئيس خوان كارلوس فاريلا، رئيس جمهورية بنما في فعاليات المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية- بنما والذي سيقام لأول مرة في العاصمة البنمية خلال الفترة 9-10 إبريل القادم، وذلك إلى جانب عدد بارز من كبار المسؤولين وقادة الأعمال في أمريكا اللاتينية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

تستقطب النسخة الثالثة من المنتدى التي تنظمها غرفة دبي بالتعاون مع بنك التنمية للبلدان الأمريكية تحت شعار «استثمار الغد في وجهات المستقبل» كبار المسؤولين الحكوميين في الدول اللاتينية، وصناع القرار في الشركات العالمية والإقليمية، ورجال الأعمال في مناطق أمريكا اللاتينية والكاريبي ودول مجلس التعاون الخليجي ورواد الأعمال الناجحين، لمناقشة جوانب التعاون والفرص التجارية المحفزة للشراكات الاقتصادية.

منصة عالمية

قال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي: «يشكل استقطاب المنتدى الذي يقام لأول مرة خارج إمارة دبي لحضور رفيع المستوى، وتناوله لمواضيع هامة تعزز الشراكات الاقتصادية، دليلاً على الأهمية المتزايدة للمنتدى كمنصة عالمية لتفعيل التعاون الثنائي بين الأسواق الخليجية ونظيرتها اللاتينية، حيث رسخ المنتدى سمعته كقناة للحوار الثنائي بين الجانبين، وساعد في بناء جسور تعاون بناءة تساعدنا في غرفة دبي على تحقيق أهدافنا في دعم التوسع الخارجي لشركاتنا، واستقطاب المزيد من الاستثمارات اللاتينية إلى دبي».

الفرص والتحديات

لفت بوعميم إلى أن تنوع مواضيع المنتدى، وتركيزها على بحث الفرص والتحديات وآفاق النمو، وإيجاد الحلول لتفعيل هذه الشراكة الاقتصادية بين المنطقتين، مؤشر حيوي على التزام غرفة دبي بتوفير كل التسهيلات التي تساعد مجتمع الأعمال في الإمارة على تصدير خبراته إلى الأسواق العالمية بما يضمن تعزيز تنافسيته، وقدرته على التميز والابتكار في التوسع الخارجي وجذب الاستثمارات.

ويناقش المنتدى مجموعة من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية والتجارية ذات الاهتمام المشترك أبرزها الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والخدمات اللوجستية والتجارة والاستثمار، بالإضافة إلى التقنيات الرقمية المتطورة.

روابط عالمية وثيقة

ويناقش الرئيس خوان كارلوس فاريلا خلال الجلسة الحوارية «بناء روابط عالمية وثيقة»، تركيز بلاده على تعزيز الحوار الإقليمي وبناء العلاقات الدولية وتطوير علاقات جديدة مع دول الخليج العربي وإعادة صياغة العلاقة مع الصين. وتستعرض الجلسة التالية بعنوان «تعزيز ريادة الأعمال - وصولاً إلى القمة» دور الشركات الريادية كأداة حاسمة في القدرة التنافسية العالمية.

تبحث جلسة «القوة من خلال التآزر - مسارات جديدة للتعاون» كيفية تركيز الدول في مناطق أمريكا اللاتينية والكاريبي والخليج العربي على خلق مناخ للتعاون المتبادل.

وتركز ثلاث جلسات تحت شعار «قادة جدد، فرص جديدة» على المشهد الاقتصادي في المكسيك وكولومبيا والبرازيل.

اليوم الثاني

يستهل اليوم الثاني فعالياته بجلسة «تحقيق إمكانات جديدة للتجارة والاستثمار» التي تناقش نمو العلاقات التجارية بين الخليج العربي وأمريكا اللاتينية بمعدل سبعة أضعاف منذ عام 2000، كما تظهر الأرقام والأبحاث في هذا الشأن أن هناك مجالاً كبيراً لزيادة فرص التجارة والاستثمار المتبادل. وتلي ذلك جلسة بعنوان «دبي - بوابة الخليج والمنطقة»، حيث تناقش كيف أصبحت الإمارة مركزاً وخياراً أول للشركات العالمية العاملة في منطقة الخليج، وكيف أصبحت بوابة للتجارة العالمية مع إفريقيا والهند وآسيا الوسطى.

المرة الأولى

تعد هذه المرة الأولى التي يقام فيها المنتدى في أمريكا اللاتينية، الأمر الذي يشكل جزءاً من استراتيجية غرفة دبي التوسعية في الأسواق الواعدة، حيث يأتي تنظيم هذه الدورة في أعقاب النجاح الكبير الذي تحقق خلال النسختين الماضيتين من المنتدى في دبي واللتين شهدتا زيادة عدد الشركات الأمريكية المسجلة لدى غرفة دبي من 157 شركة عام 2016 إلى أكثر من 400 شركة عام 2018.

استكشاف الأسواق الناشئة

يلقي ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، كلمة افتتاحية في المنتدى يركز فيها على أهمية الشراكات الاقتصادية في توطيد ركائز النمو الإقليمي والعالمي، وجهود غرفة دبي في دعم المنظومة العالمية الاقتصادية. وتنطلق فعاليات اليوم الأول بجلسة بعنوان «العولمة الجديدة»، التي تبحث كيفية استكشاف الأسواق الناشئة في مناطق أمريكا اللاتينية والكاريبي والخليج، وتناقش فرص إنشاء روابط جديدة بهدف تمكين النمو والابتكار في قطاعاتها الاقتصادية، مع تجنب مخاطر زيادة الاعتماد على الأسواق الرئيسية في الوقت نفسه. وتناقش الجلسة الثانية دور اتفاقيات التجارة الإقليمية في تعزيز الأعمال التجارية العالمية، حيث ستستعرض دور التحالفات التجارية الإقليمية كأداة لتسريع التنوع التجاري حيث تستكشف كذلك كيفية استخدام الشركات العاملة عبر الحدود في أمريكا اللاتينية والكاريبي لاتفاقيات التجارة القائمة ومدى استفادتها منها.

http://www.alkhaleej.ae/economics/page/984bb57f-1cb7-4929-8ef1-040e64d5b065#sthash.QRMdgiln.dpuf

 

قراءة 966 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)