وتمحورت مباحثات السيد الوزير مع الوفد البرلماني البيروفي حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
وأشاد السيد الوزير خلال هذا اللقاء، بالعلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الصديقين، اللذان سيحتفلان خلال السنة المقبلة بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
كما نوه السيد الوزير بالزيارات المتبادلة والمكثفة وبالحوار المنتظم بين برلمانيي البلدين، والذي يساهم في تطوير العلاقات الثنائية، مبرزا تطابق وجهات نظرهما حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أكد رئيس مجموعة الصداقة البيروفية المغربية على جودة العلاقات التاريخية الثنائية، مشيدا بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، ابرز المسؤول البيروفي "مصداقية المقترح المغربي للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة"، من أجل إيجاد تسوية سياسية لهذا النزاع المفتعل.
كما شدد على ضرورة تطوير الشراكة والتعاون بين المغرب والبيرو، لاسيما في المجال السياحي، منوها بالتجربة المغربية في هذا الميدان.