13/11/2017
حلت قالفة الدولية المسيرة الخضراء التي تنظمها جمعية مولاي علي الشريف للثقافة والتراث والتنمية امس الخميس بمدينة العيون وهي المحطة الرابعة ضمن رحلتها التي انطلقت يوم 3 نونبر من دولة الباراغواي
وتندرج هذه القافلة االمنظمة بمناسبة تخليد الذكرى 42 لانطلاق المسيرة الخضراء، بشراكة وتعاون مع جمعية الصداقة البراكواي المغرب بامريكا اللاتينية ومنطقة الكراييب ، في اطار الدبلوماسية الموازية التي تسعى الى المساهمة في تعزيز علاقات المغرب بمختلف الشركاء في اطار التعاون جنوب جنوب.
وتهدف هذه القافلة حسب المنظمين، الى التعريف بالاوراش التنموية الكبرى التي تشهدها المملكة وخاصة بالاقاليم الجنوبية ، والدفاع عن القضية الوطنية الأولى .
ويضم الوفد الذي زار مدن ،الدار البيضاء، ومراكش ،والسمارة زعماء احزاب، ومنتخبين، ومحامين، وفاعلين سياسيين، ورجال اعمال، وجامعيين، ومهندسين، وإعلاميين، وممثلي جمعيات المجتمع المدني، من دول البرازيل، وبنما، و كوستاريكا، والأرجنتين، والبراكواي.
واطلع الوفد خلال لقاء بمجلس جهة العيون الساقية الحمراء على التقسيم الإداري والترابي للجهة، وعلى دور واختصاصات مجلس الجهة والمجهودات المبذولة لتعزيز البنيات التحتية الأساسية بالجهة، والإجراءات التي اتخذتها الدولة لتسريع وتيرة التنمية بها من خلال البرنامج التنموي الجديد للاقاليم الجنوبية .
كما تم خلال هذا اللقاء الذي ترأسه النائب الرابع لرئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء السيد خليفة لمباركي تسليط الضوء على المكانة التي تكتسيها المرأة الصحراوية ، والدور الكبير الذي تضطلع به في مختلف المجالات
ووقف أعضاء الوفد بمقر الجماعة الترابية للعيون على مجموعة من الاوراش التنموية التي تشهدها مدينة العيون في اطار مجال الحضري وتعزيز التجهيزات الاساسية السوسيو اقتصادية بالمدينة.
وعبر اعضاء الوفد في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ،عن اعتزازهم بمشاركة ساكنة الاقاليم الجنوبية وكافة الشعب المغرب تخليد الذكرى 42 لانطلاق المسيرة الخضراء، مشيدين بحفاوة الاستقبال التي خصصها سكان هذه المنطقة لاعضاء الوفد.
وعبروا عن اعجابهم بالمستوى التنموي الذي تشهده الاقاليم الجنوبية في مختلف المجالات ، وبأجواء الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي يسود هذه الربوع ، والمجهودات المبذولة لتوفير بنيات تحتية حديثة بهذه الجهة.
وفي هذا الاطار قال رئيس المعهد العالي استيبان لوغو، ونائب رئيس شبكة اللاتينية الامريكية للتنشيط الاجتماعي والثقافي السيد البا ايديث لوغو” ان أعضاء الوفد اعجبوا بالمستوى التنموي الذي تعيشه مدن الصحراء المغربية” مشيرا إلى أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذا الجزء من المملكة ” ثمرة مجهودات متواصلة وشاملة، ورؤية إنمائية متكاملة ومنسجمة ومستدامة”
ومن جهتها أبرزت نائبة رئيس قسم الاعلام ، وبرلمانية سابقة بكوستاريكا فانيسا دو بول كاسترو مورا ، أن الاوراش الكبرى للتنمية المستدامة والتي مكنت من النهوض بهذه المنطقة وجعلها قبلة حقيقية للتنمية وفضاء للسلام والأمن.
ومن جانبه قال رئيس جمعية الصداقة البراكواي- المغرب بأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي “إن هذه القافلة تهدف إلى تعزيز علاقات التبادل والشراكة بين فعاليات المجتمع المدني في المغرب ودول أمريكا اللاتينية” .
واضاف السيد السلامي ان هذه الزيارة شكلت فرصة للمشاركين “لاكتشاف غنى وتنوع الثقافة المغربية، والمؤهلات الطبيعية، والاطلاع عن قرب على أجواء الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي يسود هذه الربوع، فضلا عن مختلف المشاريع التنموية التي تعرفها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “وستواصل هذه القافلة زيارتها لمدن سيدي إفني ، وأكادير ،ومراكش، والرباط.
http://alsafiranews.com/33445-2/