بوتين ينفي إعادة فتح مركز روسي في كوبا للتنصت على أمريكا

الخميس, 17 تموز/يوليو 2014 11:15
كان يستخدمه الاتحاد السوفييتي للتجسس على الولايات المتحدة في حقبة الحرب الباردة.
ويبعد المركز، الذي يطلق عليه مركز لوردز، والواقع قرب العاصمة الكوبية هافانا، بمسافة 250 كيلومترا فقط عن البر الامريكي.
وقال الرئيس الروسي، متحدثا في في قمة بريكس في البرازيل، إن روسيا يمكن أن "تلبي احتياجاتها الدفاعية من دون هذا المكون".
وكانت صحيفة كومرسانت الروسية ذكرت أن الاتفاق أبرم اثناء الزيارة التي قام بها لكوبا في الاسبوع الماضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد مصدر استخباري روسي لوكالة رويترز صحة الرواية التي نشرتها كومرسانت، قائلا "إن اتفاق اطار قد ابرم بين الطرفين".
وسبق أن أمر الرئيس بوتين باغلاق مركز لوردز في عام 2001 بسبب تكلفة تشغيله المرتفعة.
يذكر ان العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تشهد فتورا ملحوظا بسبب الازمة الاوكرانية وقيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم الى اراضيها.
وكان الرئيس بوتين قد وافق اثناء زيارته الاخيرة لكوبا على شطب 90 بالمئة من الديون الكوبية البالغة 32 مليار دولار والتي يعود تاريخها الى الحقبة السوفييتية.
وكان مركز لوردز قد بدأ العمل عام 1967، وكان يستخدم لمجمع المعلومات الاستخبارية لشتى الاجهزة الامنية السوفييتية، كما كان مسؤولا عن الاتصالات السرية الخاصة بالقوة البحرية السوفييتية.
وكان يعمل في المركز ابان الحقبة السوفييتية حوالي 3000 اختصاصي، ولكن هذا العدد قلص الى النصف في التسعينيات. وتقول كومرسانت إن عدد العاملين الذين سيشغلون المركز الآن سيكون اصغر بكثير نظرا للتطور الذي طرأ على تقنيات الاتصالات.
وكانت روسيا تدفع لكوبا في عام 2001 مبلغا قدره 200 مليون دولار سنويا لقاء استخدام المركز.
17/07/2014
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2014/07/140716_cuba_russia_spying.shtml

قراءة 1007 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)