بدأ وفد من الكونغرس الأميركي الثلاثاء زيارة إلى هافانا برئاسة زعيمة الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي التي أصبحت إحدى أبرز أعضاء الكونغرس الاميركي الذين يزورون كوبا منذ أكثر من خمسين عاما.
وقالت بيلوسي في بيان "هذا الوفد سيعمل على دفع العلاقات الاميركية-الكوبية قدما واستثمار العمل الذي قام به كثيرون في الكونغرس على مدى سنوات وخصوصا في ما يتعلق بالزراعة والتجارة".
ووفد بيلوسي الذي يزور كوبا بدافع "الصداقة" كما قالت يضم ثمانية أعضاء ديموقراطيين في مجلس النواب.
ودعا أعضاء ديموقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي يزورون كوبا الثلاثاء أيضا إلى تفاهم مع نظرائهم الجمهوريين الذين يرفض بعضهم التطبيع مع كوبا، على غرار السيناتور الجمهوري عن فلوريدا والذي يتحدر من أصل كوبي ماركو روبيو.
في المقابل، أعرب السيناتور الديموقراطي عن فرجينيا مارك وارنر الثلاثاء أمام الصحافيين في هافانا عن "أمله في أن تتيح اجتماعات الأسبوع المقبل في واشنطن بين الحكومة الكوبية ووزارة الخارجية الاميركية إحراز تقدم" من أجل تحقيق تقارب بين البلدين اللذين لا يقيمان علاقات دبلوماسية منذ 1961.
محادثات تطبيع بين واشنطن وهافانا في 27 فبراير
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوبا في 27 شباط/فبراير بواشنطن بهدف تطبيع تاريخي للعلاقات بين الحكومتين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر ساكي "يمكنني أن أؤكد أن المحادثات ستجري هنا في وزارة الخارجية في 27 شباط/فبراير". وجرت أول محادثات رسمية بين البلدين في نهاية كانون الثاني/يناير في هافانا.
وأعلن الرئيسان الأميركي باراك أوباما والكوبي راوول كاسترو في 17 كانون الأول/ديسمبر بدء التقارب التاريخي بين البلدين على أن تكون المرحلة الأولى تبادل السفراء.
وعقد مسؤولون في الحكومتين الجولة الأولى من المفاوضات في هافانا في 21 و22 كانون الثاني/يناير واتفقوا على استئنافها لاحقا.
وطلب الرئيس باراك أوباما من الكونغرس "البدء بالعمل من أجل وضع حد للحصار" الاقتصادي الذي تفرضه واشنطن على كوبا منذ سنة 1962. وقد خففت الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية من قيودها المفروضة على كوبا.
www.radiosawa.com/content/us-cuba-relations/266584.html#ixzz3S5gWUyOk