تواجه رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، شبح الإقالة من قبل البرلمان، بعد تقديم طلب للمناقشة من قبل المعارضة اليمينية لبحث الإطاحة بروسيف.
وبحسب موقع "فرانس تي في أنفو" الفرنسي، في تقرير نشره اليوم الأحد، أنه بعد عام من ردود الفعل السلبية التي تواجه الرئيسة البرازيلية، بسبب تدهور الوضع الاقتصادي وانتشار الفساد، فإن روسيف تواجه إجراءات إقالة أطلقها عدوها اللدود، رئيس غرفة النواب، إدوارد كونها، بناء على طلب من المعارضة اليمينية.
وأشار الموقع إلى أن المعارضة اليمينية تستند في طلبها إلى أن الرئيسة قامت بتجميل حسابات الدولة في 2014 و2015، من أجل تقليل صورة توسع الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
وأوضح الموقع أن الرئيسة وصفت خلال اجتماع عن الصحة استطاعت أن تحوله إلى جلسة سياسية، أن هذه الإجراءات التي أطلقتها المعارضة بمثابة "انقلاب" على حكمها الشرعي، معبرة عن سخطها من هذه المحاولة من رئيس البرلمان.
وقالت روسيف إن الأدلة التي تستند عليها هذه الإجراءات غير كاملة ولا تمت للواقع بصلة، موضحة: "لم أرتكب أي عمل غير قانوني ولا يقع على عاتقي أي شكوك حول انحرافات في المال العام".
وبحسب الموقع، فإنه منذ انتخابه في فبراير الماضي على رأس البرلمان، فإن إدواردو كونها يتبنى موقفا معاديا جدا لروسيف.. موضحا أن هذه العداوة متجذرة منذ اتهامه للحكومة في أغسطس الماضي بالفساد وغسيل الأموال، في فضيحة شركة البترول العملاقة العامة "بتروبراس".
ويخشى المحللون أن تقع البرازيل في حالة شلل تامة في ظل هذه الأزمة السياسية والاقتصادية، ويوضح الموقع أن الإجراءات التي تتخذها المعارضة ضد روسيف ستأخذ وقتا، لكن هدفها قد يتحقق على الأرجح، وهو ما يخشاه الكثير من البرازيليين الذين يحتاجون إلى قيادة صلبة في ظل هذه الأزمات.
06/12/2015
http://www.dotmsr.com/details/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF