العلاقات بين المغرب والأرجنتين والشيلي والباراغواي والأوروغواي

الجمعة, 23 نيسان/أبريل 2021 09:02

منتدى دولي: انفتاح المغرب على دول أمريكا الجنوبية يدعم قضاياه ويقرب مواقفه من الضفة الأخرى

في إطار أنشطتها الأكاديمية المهتمة بالعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وأمريكا اللاتينة، نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط من خلال برنامج ابن خلدون لدعم البحث العلمي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية يوم 21 أبريل اللقاء الدولي الثاني حول "20 سنة من العلاقات بين المغرب وأمريكا الجنوبية2".

 

وتم خلال هذا اللقاء الذي نظم عبر تقنيات التواصل السمعي البصري تسليط الضوء على العلاقات التي تربط المغرب بكل من الشيلي والأرجنتين والباراغواي والأوروغواي ، حيث قام المنتدى بتحليل العلاقات بين المغرب وأمريكا اللاتينية في أبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية، وأهمية التعاون بين الطرفين، لاسيما على مستوى المؤسسات البرلمانية والمنتديات السياسية أو من خلال الشراكات والاتفاقيات الاقتصادية و الثقافية و الاكاديمية.

 

 أتاح هذا اللقاء تقييم السنوات العشرين الماضية للدبلوماسية المغربية في علاقاتها الثنائية مع كل من دول أمريكا الجنوبية، ولكن أيضًا علاقاتها مع المنظمات الإقليمية (أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى والكاريبي) .وبهذه المناسبة ، استعرض المشاركون المحطات الرئيسية التي ميزت العلاقات بين المغرب وبعض دول أمريكا الجنوبية ، مثل زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الشيلي في ديسمبر 2004 ، والتي أعطت دفعة ملحوظة للعلاقات بين الرباط وسانتياغو في المستويات السياسية والثقافية والاقتصادية .

 

قام الأكاديميون المشاركون الذين يمثلون الشيلي والأرجنتين والباراغواي والأوروغواي والمغرب بتسليط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية المشتركة بين الطرفين ، من خلال التركيز على الجوانب السياسية الموروثة من الاستعمار الإسباني أو حتى الجوانب الاجتماعية والثقافية المرتبطة بحركات الهجرة للمغاربة من ذوي العقيدة اليهودية إلى بعض بلدان أمريكا الجنوبية . و ركزت المناقشات على عدة محاور ، بما في ذلك "العالم العربي والثقافي والسياسي في الأرجنتين" ، و "شيلي - المغرب: علاقة لأكثر من قرن"، " تشيلي والمغرب: 60 عامًا من العلاقات في سياق تغييرات وطنية ودولية كبيرة" ، "المغرب في تشيلي: أهمية الأقليات المهاجرة في العلاقات بين الثقافات" و "الآفاق الاقتصادية والتجارية بين المغرب والتشيلي" .كما قُدمت عروض عن "المغرب وأمريكا اللاتينية: آفاق جديدة للتعاون القانوني في عصر العولمة" ، و "المغرب والمركز الدولي لحقوق الإنسان - اليونسكو: بوابات للتكامل فيما بين بلدان الجنوب" ، و "الأرجنتين والمغرب: سيناريو التقارب في المستقبل" و "تقوية الروابط بين المغرب والأوروغواي كتحدي لتعزيز القيم العرقية والثقافية" .

 

وقد تميز هذا اللقاء الدولي بمشاركة شخصيات مرموقة داخل الأوساط الجامعية في الشيلي والأرجنتين والباراغواي كرئيسة جامعة لانوس بالأرجنتين Ana JARAMILLO ومدير مركز الدراسات الدولية بجامعة الشيلي Jorge SAHD  و مدير الاكاديمية الدبلوماسية للباراغواي Juan Andrés Cardozo ، وشارك من الجانب المغربي كل من محسن منجيد ولبنى الوزاني الشاهدي ومحمد عياط من جامعة محمد الخامس.

 

وقد أشرف عبدالمنعم بونو الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط على تنظيم هذا اللقاء بصفته منسقا لفريق البحث حول العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وأمريكا اللاتينية الذي يضم جامعيين وباحثين مغاربة وأجانب. وفي إطار برنامج عمل هذا الفريق البحثي من المرتقب تنظيم تظاهرات أكاديمية مختلفة من خلال الحوار العلمي بين الباحثين المغاربة ونظرائهم من أمريكا اللاتينية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء الدولي الأول حول "20 سنة من العلاقات بين المغرب وأمريكا الجنوبية" قد عقد يوم 17 مارس الماضي وتمحور حول علاقات المغرب مع كل من البرازيل وكولومبيا والإكوادور.

 

تجدون هنا الرابط الخاص بفيديو اللقاء الدولي

https://www.youtube.com/watch?v=190VfscR9LY

 

 

قراءة 1101 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)

البنود ذات الصلة (بواسطة علامة)